يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Powered By Blogger

أرشيف المدونة الإلكترونية

Featured 1

Curabitur et lectus vitae purus tincidunt laoreet sit amet ac ipsum. Proin tincidunt mattis nisi a scelerisque. Aliquam placerat dapibus eros non ullamcorper. Integer interdum ullamcorper venenatis. Pellentesque habitant morbi tristique senectus et netus et malesuada fames ac turpis egestas.

Featured 2

Curabitur et lectus vitae purus tincidunt laoreet sit amet ac ipsum. Proin tincidunt mattis nisi a scelerisque. Aliquam placerat dapibus eros non ullamcorper. Integer interdum ullamcorper venenatis. Pellentesque habitant morbi tristique senectus et netus et malesuada fames ac turpis egestas.

Featured 3

Curabitur et lectus vitae purus tincidunt laoreet sit amet ac ipsum. Proin tincidunt mattis nisi a scelerisque. Aliquam placerat dapibus eros non ullamcorper. Integer interdum ullamcorper venenatis. Pellentesque habitant morbi tristique senectus et netus et malesuada fames ac turpis egestas.

Featured 4

Curabitur et lectus vitae purus tincidunt laoreet sit amet ac ipsum. Proin tincidunt mattis nisi a scelerisque. Aliquam placerat dapibus eros non ullamcorper. Integer interdum ullamcorper venenatis. Pellentesque habitant morbi tristique senectus et netus et malesuada fames ac turpis egestas.

Featured 5

Curabitur et lectus vitae purus tincidunt laoreet sit amet ac ipsum. Proin tincidunt mattis nisi a scelerisque. Aliquam placerat dapibus eros non ullamcorper. Integer interdum ullamcorper venenatis. Pellentesque habitant morbi tristique senectus et netus et malesuada fames ac turpis egestas.

Followers

الجمعة، 5 أكتوبر 2012

حرقان فم المعدة عند الحمل وكيفية الوقاية


·                    حرقان فم المعدة   والحمل:
         كيف تتجنب المرأة الحامل حدوث حرقان فم المعدة (الحموضة) طوال فترة الحمل؟ لماذا تعانى الكثير من السيدات من حرقان فم المعدة (الحموضة) أثناء فترة الحمل؟
يحدث حرقان فم المعدة لأسباب عديدة منها:
-  
السبب الأول   - زيادة إفراز الهرمونات فى جسد المرأة الحامل يعمل على جعل الأربطة أكثر ليونة والتى تجعل العضلة العاصرة للمرىء السفلية مغلقة بشكل محكم (وهذا شىء طبيعى) أما إذا تعرضت هذه العضلة العاصرة للارتخاء فى أوقات غير ملائمة فهذا سيسمح للطعام وحمض المعدة للارتداد لأعلى فى المرىء والحنجرة.
-
السبب الثانى- تتعرض المرأة الحامل لحرقان فم المعدة نتيجة للتغيرات التى تحدث لجسم الحامل ونمو جنينها داخل الرحم والضغط الدائم على المعدة وهذا بدوره يجبر محتويات المعدة على الارتجاع من خلال العضلة العاصرة ومنها للمرىء.
وما العمل إذن لتقليل أعراض حرقان فم المعدة أثناء فترة الحمل؟ من الصعب تجنبه كلية ولكن هناك خطوات لتقليله وتجنب عدم الارتجاع الذى تعانى منه المرأة الحامل:
-
لا تأكل المرأة الحامل أنواع الأطعمة المعروف عنها أنها محفزات للحموضة وحرقان فم المعدة ومنها: الشيكولاته، العصائر والفاكهة الحمضية، الطماطم ومنتجاتها، المستردة، الخل، منتجات النعناع، الأكلات الحارة المتبلة والمقلية والتى يوجد بها الدهون
- تجنب المشروبات التى يوجد بها كافيين مثل (القهوة - الشاى - الكولا) لأنها تعمل على إرخاء العضلة العاصرة للمرىء (LES) وتساعد على ارتجاع الحمض فى المرىء.
-
لا تتناول المرأة الحامل الوجبات الكبيرة، لكن وجبان صغيرة عديدة على مدار اليوم.
-
عدم السرعة فى تناول الوجبات ولكن المضغ الجيد وأخذ وقت أطول.
-
عدم الخلود للنوم إلا بعد مرور ثلاث ساعات من تناول آخر وجبة.
-
من الهام جداً شرب المياه بكثرة (8-10 أكواب يومياً) مع السوائل الأخرى، ولا تشربها المرأة الحامل فقط أثناء تناول الوجبات. أما الكميلات الكبيرة من السوائل تنفخ المعدة وتعرضها لمزيد من الضغط على العضلة العاصرة للمرىء وتجبرها على الفتح فى وقت غير سليم، لذا ينبغى تناول البعض منها بين الوجبات.
-
النوم برفع الرأس والكتفين على وسادات عالية، وهذا يسمح للجاذبية أن تعمل لصالح المرأة الحامل وتساعد على بقاء حمض المعدة فى مكانه بدون أن يرتد.
-
ارتداء الملابس الفضفاضة الواسعة حول الوسط والمعدة.
-
الانحناء عن طريق الركبتين وليس عند منطقة الخصر لأنها تزيد من الضغط على المعدة.
-
الجلوس على مقعد مريح فى استقامة بدون ترهل.
- الحرص فى زيادة الوزن بأن تكون فى المعدلات المسموح بها للمرأة الحامل
لأن السمنة وزيادة الوزن تمثل ضغطاً على المعدة وتجبر محتوياتها للارتجاع.
-
هناك بعض الأدوية التى تساعد على التخفيف من أعراض الحموضة وحرقان فم المعدة 

النقاط الهامة بالغذاء الصحي للحامل:


النقاط الهامة بالغذاء الصحي للحامل:
أولاً: يجب الاهتمام بالبروتينيات في الغذاء، وهو في صورة: اللحوم - الطيور - الأسماك - الحليب - البيض – الجبن، مع مراعاة تقليل نسبة الدسم بها قدر المستطاع.
ثانيًا: الاهتمام بتناول الخضراوات والفاكهة الطازجة، مثل: السلطة، والخس، والبرتقال، والتفاح والكمثرى.
ثالثًا: الاهتمام بتناول المواد التي تحتوي على نسبة حديد؛ لأنه من المعروف أن الحامل أكثر عرضة من غيرها للأنيميا؛ وذلك لزيادة نسبة البلازما بدمها أكثر من نسبة كرات الدم الحمراء، وهذه المواد توجد في
التمر - التفاح - الباذنجان - السبانخ - العسل الأسود، وغيرها.
رابعًا: الإقلال بقدر الإمكان من المواد الدهنية، فمن المستحب أن تلجأ الحامل إلى الطهي بزيت الذرة، والامتناع عن السَّمن والزبد، وكذلك الإقلال من السكريات والمياه الغازية؛ لسببين: أولهما؛ لأن المواد الدهنية المشبعة تعطي سعرات حرارية كثيرة، فتسبب زيادة وزن الحامل وتراكم الدهون لديها، مما يصعب عليها إنقاص وزنها بعد الولادة (يعطي جرام من النشويات أو البروتينيات للجسم 4 سعرات حرارية، في حين أن جرامًا من الدهون يعطي الجسم 9 سعرات حرارية).
وكذلك لا بد من الأخذ في الاعتبار أن الحامل أكثر من غيرها عرضة للإصابة بمرض السكر؛ وذلك لعدم كفاءة هرمون الأنسولين عند الحامل، وهو الذي بدوره يحرق السكر بالدم. وأخيرًا يجب الأخذ في الاعتبار الإقلاع عن التدخين
( والسلبى منه ) إذا كانت المرأة الحامل تدخن؛ وذلك لضرره البالغ على الجنين.
وإليك خمس من أشهى، وأغنى الأطعمة بهذه المغذيات التي يجب أن تكون ضمن جدول غذائك اليومي وأنت حامل.
1. عصير البرتقال: لا يحتوي هذا العصير البرتقالي على فيتامين ج، وحامض الفوليك فقط، بل يعتبر مصدر جيد من البوتاسيوم، الذي يعمل على خفض ضغط الدم العالي، أحد الحالات الخطرة أثناء الحمل.
2. اللبن: مصدر جيد للبروتين، بالإضافة إلى أنه مصدر غني بالكالسيوم أكثر من الحليب. كما يحتوي على بكتيريا نشيطة تخفض خطر الإصابة بالتهابات الخميرة، أكثر الالتهابات الشائعة عند الحوامل. تأكدي من أنك لا تعانين من حساسية اللكتوز.
3. البروكلي: مصدر رائع للكالسيوم أيضاً، كما أنه غني بفيتامين ج، وحامض الفوليك، وفيتامين ب6. يمكنك إضافة البروكلي إلى غذائك اليومي بسهولة، اسلقيه أو اخبزيه على نار هادئة.
4. العدس:و الفاصوليا، العدس مصدر رائع للفولات وغني بالحديد والبروتين. كما أنه غني بالألياف الأمر الذي يمنع إصابتك بالإمساك، وبالتالي البواسير المزعجة التي تصيب أكثر الحوامل.
5. التين المجفف: فاكهة لذيذة، يحتوي التين المجفف على ألياف أكثر من أي فواكه، وبوتاسيوم أكثر من الموز، بالإضافة إلى الكالسيوم، والحديد

ماذا عن تغذية الحامل ؟


ماذا عن تغذية الحامل ؟
                       وإليك هذه النقاط الهامة بالغذاء الصحي للحامل :
ينبغي أن تكون الزيادة في وزن الحامل تدرجية ومنتظمة خلال التسعة أشهر من الحمل ومتوافقة مع حاجيات الأم والجنين بدلاً من أن تكون كبيرة مفاجئة وغير منتظمة . ومن المتفق عليه هو أن لا تتجاوز الزيادة في وزن الحامل خلال فترة الحمل 12 كج .
حاولي اختيار الأطعمة قليلة الدسم كالدجاج منزوع الجلد ، الحليب قليل الدسم والتمر  ، لان ذلك يحميك من زيادة الوزن فوق المعدل المطلوب.
إذا كنت تعانين من الوحم في الشهور الأولى فهذا أمر طبيعي ، فقط أحرصي على تناول كميات بسيطة ومتكررة من الطعام لتجنب الغثيان وضمان تناول غذاء كافي لك ولجنينك ، وإتباعك للإرشادات التالية يساعدك على تناول الغذاء الصحي المتوازن والمناسب لك :
-
إحرصي على إختيار الأطعمة الطازجة بدلاً من المحفوظة .
-
إحرصي على أن تكون وجباتك الغذائية متوعة وغنية بالحليب ومشتقاته ، واللحوم والدواجن والأسماك فهي بمثابة حجر البناء للتغذية .
-
تناولي الفاكهة الطازجة والحبوب الكاملة فهي تمكنك من سد حاجتك من الفيتامينات والأملاح والألياف.
-
تناولي الخضروات ذات الأوراق الخضراء والكبد بإعتبارها مصادر جيدة للحديد الذي يعد المكون الأساسي للتركيب الصحيح لكريات الدم الحمراء .
-
أكثري من شرب السوائل كالماء والحليب وعصير الفواكه الطازجة وذلك للحفاظ على نظارة بشرتك ، ولتنقية كليتك وحتى يتخلص جسمك من الأملاح الزائدة هذا بالإضافة الى أنها تفيد من الإصابة بالإمساك ، على أن تتجنبي المشروبات الغازية والعصير المحلى إصطناعياً.
-
قللي من تناول الشاي والقهوة حتى لا ينتقل الكافيين الى الجنين عبر المشيمية فيؤثر على وزنه ونموه . - تناولي الكثير من الأطعمة المحتوية على الكالسيوم كالحليب ومشتقاته بالإضافة للأسماك لأنها مفيدة لحماية صحتك وصحة جنينك ، فالكالسيوم يساعد على نمو عظام الجنين .
-
قللي من تناول الملح إذ أن هناك علاقة بين الإكثار من تناوله وبعض مشاكل الحمل كالتورم المفرط ، وإحتمال حدوث تشنج الحمل الناتج عن إرتفاع في ضغط الدم.   - تناولي أقراص الحديد وحامض الفوليك بإنتظام وتحت إشراف الطبيب لانها مفيدة لصحتك وصحة الجنين
التغذية في الحمل...
           الحمل لا يتطلب منك أن تأكلي أكثر من اللازم، بل يجب أن تهتمي بالأنواع الهامة أكثر من الكميات، ومن المفروض أن يكون الطعام الذي تتناوله الحامل يتكون من عناصر متوازنة حتى تمدها بالطاقة اللازمة، وكذلك تمد الجنين بالعناصر اللازمة لنموه الصحيح، ويتراوح عدد السعرات الحرارية اللازمة للحامل ما بين 2600 إلى 2800 سعر حراري يوميًّا، ولا بد أن يتكون الغذاء من نشويات، وبروتينيات، ودهون، ولكن بنسب معينة حتى يتحقق التوازن المطلوب.       
 وإليك هذه الملاحظات  الهامة بالغذاء الصحي للحامل:
أولاً: يجب الاهتمام بالبروتينيات في الغذاء، وهو في صورة: اللحوم - الطيور - الأسماك - الحليب - البيض – الجبن، مع مراعاة تقليل نسبة الدسم بها قدر المستطاع.
ثانيًا: الاهتمام بتناول الخضراوات والفاكهة الطازجة، مثل: السلطة، والخس، والبرتقال، والتفاح والكمثرى.
ثالثًا: الاهتمام بتناول المواد التي تحتوي على نسبة حديد؛ لأنه من المعروف أن الحامل أكثر عرضة من غيرها للأنيميا؛ وذلك لزيادة نسبة البلازما بدمها أكثر من نسبة كرات الدم الحمراء، وهذه المواد توجد في التفاح - الباذنجان - السبانخ - العسل الأسود، وغيرها.
رابعًا: الإقلال بقدر الإمكان من المواد الدهنية، فمن المستحب أن تلجأ الحامل إلى الطهي بزيت الذرة، والامتناع عن السَّمن والزبد، وكذلك الإقلال من السكريات والمياه الغازية؛ لسببين: أولهما؛ لأن المواد الدهنية المشبعة تعطي سعرات حرارية كثيرة، فتسبب زيادة وزن الحامل وتراكم الدهون لديها، مما يصعب عليها إنقاص وزنها بعد الولادة (يعطي جرام من النشويات أو البروتينيات للجسم 4 سعرات حرارية، في حين أن جرامًا من الدهون يعطي الجسم 9 سعرات حرارية).
وكذلك لا بد من الأخذ في الاعتبار أن الحامل أكثر من غيرها عرضة للإصابة بمرض السكر؛ وذلك لعدم كفاءة هرمون الأنسولين عند الحامل، وهو الذي بدوره يحرق السكر بالدم. وأخيرًا يجب الأخذ في الاعتبار الإقلاع عن التدخين إذا كانت المرأة الحامل تدخن؛ وذلك لضرره البالغ على الجنين. مع تمنياتي لك بصحة جيدة، وحمل بلا مشاكل، وولادة ميسرة بإذن الله تعالى 

توصيات لتغذية الحامل


توصيات لتغذية الحامل
            هناك توصيات بزيادة العناصر الغذائية للحامل، ولكن هذه التوصيات بالزيادة عن المعدل الطبيعي الذي تحتاجه المرأة عادة تختلف من عنصر غذائي لآخر
يمثل الحمل فترة احتياجات غذائية خاصة عند السيدة الحامل .. وليس ذلك بسبب حاجتها الى غذاء لشخصين اي( لها وللجنين ) وانما هذه التوصيات بالزيادة عن المعدل الطبيعي الذي تحتاجه المرأة عادة تختلف من عنصر غذائي لآخر، فالزيادة في السعرات الحرارية (الطاقة) عادة اقل من الزيادة في العناصر الغذائية الأخرى، فمثلا تحتاج الحامل لتناول كمية عالية من الحديد حتى تسمح للرضيع باختزان هذا العنصر، والاستمرار في استخدامه حتى المراحل الأولى من الطفولة. أما بالنسبة للبعض الآخر (مثل فيتامين د(D)، والفسفور والكالسيوم) ، فليس هناك مخزون فعلي في جسم الجنين قبل الولادة، وبناء على ذلك تحتاج الحامل الى احتياجاتها بالإضافة إلى الكميات التي تكفي لنمو الجنين.
ان الزيادات المقترحة والتي تمكن المرأة من مواجهة الاحتياج الغذائي لفترة الحمل تعتمد على عدة عوامل ، مثل : ميكانيكية التكيف والتأقلم مع زيادة الاحتياجات، طبيعة التغيرات في التمثيل الغذائي (الأيض Metabolism) أثناء الحمل، والمخزون الغذائي لها، مع الأخذ في الاعتبار أن احتياجات الجنين تأتي أولا ثم احتياجات الحامل ثانيا. فمثلا إذا نقص الكالسيوم في غذاء الحامل يحصل الجنين على الكالسيوم من حساب عظام الأم، وإذا لم تعوضه في غذائها تتأثر عظام الحامل تأثر سلبيا..
توفر التغذية المتوازنة التي تشمل جميع العناصر الغذائية جميع احتياجات السيدة الحامل (ماعدا الحديد) الذي لابد من تناوله بشكل صيدلاني مقنن عن طريق الطبيب المعالج. ويلاحظ أن الحامل يزيد احتياجها من الكالسيوم، والزنك، والحديد، والماغنزيوم، والسلينيوم، والفولاسين وبعض مركبات فيتامين ب المركب الأخرى، وكذلك البروتينات وغيرها. ولتوفير هذه الاحتياجات من العناصر الغذائية يجب تنويع الغذاء اليومي لتحتوي الوجبات على المجموعات الغذائية المختلفة فالحليب  والجبن  يمدان الجسم بالبروتين، والكالسيوم، وفيتامين ب2 (B 2)، والماغنيسيوم، أما بالنسبة لمجموعة اللحوم وبدائلها، فالمصدر الحيواني (يفضل اللحوم البيضاء مثل الأسماك والدواجن) يمد الحامل بالبروتين بالإضافة إلى الحديد والزنك، و أما المصدر النباتي فيساعد في إمدادها بالماغنيسيوم بالإضافة إلى البروتينات. كذلك فان مجموعتي الخضروات والفواكه تزود الحامل بالفيتامينات والمعادن والألياف الهامة جدا للحامل لتجنب الإمساك. أما بالنسبة لمجموعة الخبز، ومنتجات الحبوب، فالأفضل أن يكون القمح غير منزوع النخالة لاحتواء النخالة على الألياف وبعض الفيتامينات أو يستعمل الدقيق المدعم بالفيتامينات والمعادن. وتزود هذه المجموعة الحامل بالسعرات الحرارية (الطاقة) والفيتامينات والمعادن.
وفي ظروف الفقر، وحمل صغيرات السن، وسوء تغذية الحامل وحمل التوائم، قد يكون تناول بعض الفيتامينات والمعادن ضروريا أثناء الحمل. وبالإضافة إلى التغذية السليمة للأم، لابد أن تكون هناك فترة كافية من الوقت بين الحمل والذي يليه، وذلك من اجل صحة الأطفال بعد الولادة واستعادة الأم لصحتها. وان تأخير حدوث الحمل إلى سنتين أو ثلاثة، يمكن جسم الأم من استعادة وبناء مخازنها من العناصر الغذائية التي فقدتها خلال الحمل والولادة. ولهذا التأخير أيضا فائدة كبيرة جدا بالنسبة للمولود الثاني

الحليب - غذاء متكامل للحوامل


الحليب - غذاء متكامل للحوامل
                تعد اللحظة التي يخبر فيها الطبيب أي سيدة بأنها حامل واحدة من أهم وأسعد اللحظات التي تنتظرها أي امرأة في حياتها . ومنذ تلك اللحظة يبدأ الزوجان في الاستعداد لاستقبال مرحلة جديدة من مراحل حياتهما بكل ما فيها من مشاعر وأحاسيس متباينة مثل الفرحة والخوف والترقب لقدوم ضيف جديد على العائلة يصحبها التفكير في سلامة الطفل واحتياجاته وحتى الاهتمام بأدق تفاصيل مستقبله وتوفير فرص التعليم الجيد له . وفي ظل هذا وذاك يغفل الكثيرون أو ينسون أمراً مهماً للغاية ألا وهو وضع تغذية الأم الحامل .
 إلا أن الطب الحديث أعطى هذا الموضوع الأولوية مطلقة ، حيث أوضح أهمية الدور الذي تلعبه التغذية المتوازنة والتمارين الرياضية في العناية بصحة الأم أثناء فترة الحمل ومن ثم صحة الجنين أيضاً . كما أتاح المعلومات الكافية حول نوعية الغذاء النموذجي الذي يجب تناوله طيلة فترة الحمل وما بعد الولادة ، فالأم التي تتمتع بصحة جيدة سوف تضع مولوداً صحيحاً .
 هذا ويمكن تقسيم أشهر الحمل التسعة إلى ثلاث مراحل مدة كل منها ثلاثة شهور . فخلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل تتعرض الحامل إلى بعض التغيرات الهرمونية وهو ما يؤدي إلى شعورها بالإرهاق والتعب والغثيان والاضطراب العاطفي . ولذا ينصح بتناول كميات صغيرة من الطعام سهل الهضم للتغلب على الغثيان ، مع تناول أكلات خفيفة بين الوجبات . كما يجب على الحامل تناول المأكولات الصحية الخفيفة بين الوجبات بدلاً من تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات والسعرات الحرارية .
 ويعد الحليب ومنتجات الألبان المختلفة مثل الحليب ذو النكهات والحليب المخفوق واللبن والزبادي وخلافه ، أفضل غذاء يمكن للحامل تناوله بين الوجبات . فالحليب هو غذاء متكامل  سهل الهضم يحتوي على كافة العناصر الغذائية اللازمة لجسم الأم وتكوين الجنين على المدى البعيد . وينصح الأطباء وخبراء التغذية الحوامل والرضع بضرورة تناول ثلاث أو أربع أكواب من الحليب على الأقل يومياً أو مايعادلها من الزبادى والجبن القريش.
. أما خلال المرحلة الثانية من مراحل الحمل فتتميز بظهور علامات النضارة والتألق وبريق الشعر ونقاء البشرة على المرأة الحامل . وفي هذه المرحلة تزداد حاجة الحامل للغذاء نتيجة لنمو الجنين ، ويتحتم عليها إستهلاك كميات أكبر من البروتين والكالسيوم والحديد والفيتامينات - وهي العناصر الغذائية التي تتوفر بغزارة في الحليب - لضمان النمو السليم لعظام الجنين وأنسجة جسمه وأسنانه وبالإضافة إلى النمو العقلي . ويساعد استهلاك كميات وفيرة من البروتين في زيادة إفراز لبن الأم أثناء فترة الرضاعة وكذلك رفع مستويات الفيبرينوجين والبروثرومبين في دم الأم . في حين يؤدي استهلاك الكالسيوم والفوسفور بكميات كبيرة إلى نمو عظام وأسنان الجنين والمحافظة على صحة عظام وأسنان الأم أيضاً . إذا فالحليب هو غذاء صحي متكامل لا يضاهيه أي نوع آخر من الأغذية لاحتوائه على كافة العناصر الضرورية لجسم المرأة الحامل أثناء الحمل والرضاعة .
 ويزداد احتياج جسم الحامل بدرجة أكبر من غيرها إلى استهلاك معدلات كبيرة من الحديد نتيجة احتياجها بدرجة كبيرة إلى الهموجلوبين الذي ينقل الأكسجين إلى الجنين . وبالإضافة إلى الحليب فهناك أيضاً أنواع أخرى من الطعام الغني بالحديد مثل التمر ، البيض ، الخبز المصنوع من القمح ، الفواكه المجففة ، والأطعمة التي تحتوي على أنواع الحبوب المختلفة . أما الفيتامينات فهي ضرورية أيضاً لنمو الجنين لاسيما فيتامينات (A, B,C, D, K, E  ) ، فالثيامين ، والريبوفلافين والنياسين الموجودين في فيتامين B هي من العوامل المساعدة في نمو الجنين بالإضافة إلى أهميتها بالنسبة للعمليات الحيوية أثناء مرحلة الأمومة والرضاعة . كما يلعب فيتامين C دوراً أساسياً في تجديد الأنسجة وتكون أنسجة جديدة .

الإعجاز الإلهى فى..الرطب وعلاقته بتسهيل الولادة..!!


الإعجاز الإلهى فى..الرطب وعلاقته بتسهيل الولادة..!!
*  يقول تعالى فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قال ياليتني مت قبل هذا و كنت نسياً منسياً . فناداها من تحتها ألا  تحزني قد جعل ربك تحتك سرياً . و هزي اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً . فكلي و أشربي و قري عيناً ) .مريم( 23 ـ26 )...
*** هناك الكثير من المعجزات الطبية في هذه الآيات تتعلق باختيار ثمار النخيل دون سواه من ناحية ، ثم توقيته مع مخاض الولادة من ناحية أخرى :
1 ـ فقد تبين في الأبحاث على الرطب أي ثمرة النخيل الناضجة ، أنها تحوي مادة مقبضة للرحم ، تقوي عمل عضلات الرحم في الأشهر الأخيرة للحمل فتساعد على الولادة من جهة كما تقلل كمية النزف الحاصل بعد الولادة من جهة أخرى .
2 ـ الرطب يحوي نسبة عالية من السكريات البسيطة السهلة الهضم و الامتصاص ، مثل سكر الجلوكوز ومن المعروف أن هذه السكريات هي مصدر الطاقة الأساسية و هي الغذاء المفضل للعضلات  و عضلة الرحم من أضخم عضلات الجسم و تقوم بعمل جبار أثناء الولادة التي تتطلب سكريات بسيطة بكمية جيدة و نوعية خاصة سهلة الهضم سريعة الامتصاص ، كتلك التي في الرطب و نذكر هنا بأن علماء التوليد يقدمون للحامل و هي بحالة المخاض الماء و السكر بشكل سوائل و لقد نصت الآية الكريمة على إعطاء السوائل أيضاً مع السكريات بقوله تعالى : ( فكلي و اشربي ) و هذا إعجاز آخر .
3 ـ إن من آثار الرطب أنه يخفض ضغط الدم عند الحوامل فترة ليست طويلة ثم يعود لطبيعة ،و هذه الخاصة مفيدة لأنه بانخفاض ضغط الدم تقل كمية الدم النازفة .
4 ـ الرطب من المواد الملينة التي تنظف القولون ، ومن المعلوم طبياً أن الملينات النباتية تفيد في تسهيل وتأمين عملية الولادة بتنظيفها للأمعاء الغليظة خاصة ،     و لنتذكر بأن الولادة يجب أن يسبقها ( حقنة شرجية) لتنظيف القولون.
الحليب - غذاء متكامل للحوامل
                تعد اللحظة التي يخبر فيها الطبيب أي سيدة بأنها حامل واحدة من أهم وأسعد اللحظات التي تنتظرها أي امرأة في حياتها . ومنذ تلك اللحظة يبدأ الزوجان في الاستعداد لاستقبال مرحلة جديدة من مراحل حياتهما بكل ما فيها من مشاعر وأحاسيس متباينة مثل الفرحة والخوف والترقب لقدوم ضيف جديد على العائلة يصحبها التفكير في سلامة الطفل واحتياجاته وحتى الاهتمام بأدق تفاصيل مستقبله وتوفير فرص التعليم الجيد له . وفي ظل هذا وذاك يغفل الكثيرون أو ينسون أمراً مهماً للغاية ألا وهو وضع تغذية الأم الحامل .
 إلا أن الطب الحديث أعطى هذا الموضوع الأولوية مطلقة ، حيث أوضح أهمية الدور الذي تلعبه التغذية المتوازنة والتمارين الرياضية في العناية بصحة الأم أثناء فترة الحمل ومن ثم صحة الجنين أيضاً . كما أتاح المعلومات الكافية حول نوعية الغذاء النموذجي الذي يجب تناوله طيلة فترة الحمل وما بعد الولادة ، فالأم التي تتمتع بصحة جيدة سوف تضع مولوداً صحيحاً .
 هذا ويمكن تقسيم أشهر الحمل التسعة إلى ثلاث مراحل مدة كل منها ثلاثة شهور . فخلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل تتعرض الحامل إلى بعض التغيرات الهرمونية وهو ما يؤدي إلى شعورها بالإرهاق والتعب والغثيان والاضطراب العاطفي . ولذا ينصح بتناول كميات صغيرة من الطعام سهل الهضم للتغلب على الغثيان ، مع تناول أكلات خفيفة بين الوجبات . كما يجب على الحامل تناول المأكولات الصحية الخفيفة بين الوجبات بدلاً من تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات والسعرات الحرارية .
 ويعد الحليب ومنتجات الألبان المختلفة مثل الحليب ذو النكهات والحليب المخفوق واللبن والزبادي وخلافه ، أفضل غذاء يمكن للحامل تناوله بين الوجبات . فالحليب هو غذاء متكامل  سهل الهضم يحتوي على كافة العناصر الغذائية اللازمة لجسم الأم وتكوين الجنين على المدى البعيد . وينصح الأطباء وخبراء التغذية الحوامل والرضع بضرورة تناول ثلاث أو أربع أكواب من الحليب على الأقل يومياً أو مايعادلها من الزبادى والجبن القريش.
. أما خلال المرحلة الثانية من مراحل الحمل فتتميز بظهور علامات النضارة والتألق وبريق الشعر ونقاء البشرة على المرأة الحامل . وفي هذه المرحلة تزداد حاجة الحامل للغذاء نتيجة لنمو الجنين ، ويتحتم عليها إستهلاك كميات أكبر من البروتين والكالسيوم والحديد والفيتامينات - وهي العناصر الغذائية التي تتوفر بغزارة في الحليب - لضمان النمو السليم لعظام الجنين وأنسجة جسمه وأسنانه وبالإضافة إلى النمو العقلي . ويساعد استهلاك كميات وفيرة من البروتين في زيادة إفراز لبن الأم أثناء فترة الرضاعة وكذلك رفع مستويات الفيبرينوجين والبروثرومبين في دم الأم . في حين يؤدي استهلاك الكالسيوم والفوسفور بكميات كبيرة إلى نمو عظام وأسنان الجنين والمحافظة على صحة عظام وأسنان الأم أيضاً . إذا فالحليب هو غذاء صحي متكامل لا يضاهيه أي نوع آخر من الأغذية لاحتوائه على كافة العناصر الضرورية لجسم المرأة الحامل أثناء الحمل والرضاعة .
 ويزداد احتياج جسم الحامل بدرجة أكبر من غيرها إلى استهلاك معدلات كبيرة من الحديد نتيجة احتياجها بدرجة كبيرة إلى الهموجلوبين الذي ينقل الأكسجين إلى الجنين . وبالإضافة إلى الحليب فهناك أيضاً أنواع أخرى من الطعام الغني بالحديد مثل التمر ، البيض ، الخبز المصنوع من القمح ، الفواكه المجففة ، والأطعمة التي تحتوي على أنواع الحبوب المختلفة . أما الفيتامينات فهي ضرورية أيضاً لنمو الجنين لاسيما فيتامينات (A, B,C, D, K, E  ) ، فالثيامين ، والريبوفلافين والنياسين الموجودين في فيتامين B هي من العوامل المساعدة في نمو الجنين بالإضافة إلى أهميتها بالنسبة للعمليات الحيوية أثناء مرحلة الأمومة والرضاعة . كما يلعب فيتامين C دوراً أساسياً في تجديد الأنسجة وتكون أنسجة جديدة .

شراب الحمل


 شراب الحمل 
               يجب على الحامل الاهتمام بالعصائر والمشروبات لذا عليها معرفة ان :-
-     اللبن  مفيد جدا للحامل وفى حالة تعرضها منه لبعض الإضرابات الهضمية لذلك لابد الاستعاضة عنه بمنتجات الألبان خاصة الزبادى والألبان المتخمرة والجبن القريش
-   عصائر الفاكهة والخضروات  مهمة جدا للحامل لإمدادها بالفيتامينات والأملاح المعدنية اللازمة مع عدم إعطائها سعرات عالية فكل 100 جرام تفاح يعطى 60 سعر  والكمثرى 75 سعرا والفراولة 25 سعر ( مع ملاحظة عدم الإكثار من الفراولة ) وهكذا الخضروات الخضراء والصفراء
- الكركديه  مفيد للحامل فهو مهدئ للأعصاب والتوتر – ويعادل ضغط الدم للحامل
- العرقسوس  يجب عدم الإفراط فى تناوله للحامل لأنه يسبب احتجاز السوائل والأملاح فى الجسم وبذلك يزيد من التورم مما يؤثر على ارتفاع ضغط الدم  للحامل
-  القرفة  ممنوع شربها فى الشهور الأولي للحمل لتأثيرها على الرحم حيث تعمل على انقباضات عضلاته مما يؤثر على وضع الجنين 
-  الينسون  مفيد لاحتوائه على مواد طياره تساعد على طرد الغازات وازلة التقلصات المعدية
-   الجنزبيل  مهم للحامل خاصة فى شهور الوحم حيث يحتوى على مواد تمنع القيء
-   الشاى والقهوة والمشروبات الغازية  تحتوى على الكافين الذى يتخلل من المشيمة الى الجنين مما قد يؤثر على الجنين لذا ينصح بالإقلال منها او منعها
-  الشيكولاته والكاكاو  يحتوى على مادة الثيوبروين الذى يصل للجنين مارا بالمشيمة مما قد يؤثر على الجنين مما ينصح بالإقلال منها كما ان الشاى والقهوة والكولا مدرة للبول فتسحب السوائل من الجسم للخارج وكذلك الكالسيوم من الجسم وتفسد الشهية ويعرض الحامل للأرق كما أنها تؤدى الى اضطراب نبض الجنين وسرعة تنفسه كما انها تقلل من امتصاص الحديد فى الجسم مما قد يعرض الحامل للأنيميا
-   الحلبه  لها فوائد كثيرة حيث يخفف السعال وضيق التنفس والأنيميا ويزيد من إدرار البول وتقوية المعدة الضعيفة وتنقية الدم وعلاج عسر الهضم والمغص 
-   المغات  شراب غنى بالأملاح المعدنية كالحديد والكالسيوم والفسفور فهو يزيل حموضة الجسم لاحتوائه على القلويات . 

الاحتياجات الغذائية فى مرحلة الحمل


الاحتياجات الغذائية فى مرحلة الحمل
         يجب مراعاة الاهتمام بغذاء الحامل طوال فترة الحمل حيث تحتاج الى المزيد من السعرات الحرارية خاصة فى المرحلة الأولي من الحمل وكذلك فى نهايته حيث لوحظ ان النقص فى الطاقة خلال المرحلة الأولى والثانية من الحمل يؤدى الى جنين ضعيف أحيانا غير مكتمل النمو والولادة قبل الميعاد حيث ان نقص الطاقة هذه تؤدى الى نقص احتجاز النيتروجين الذى هو أساس تكوين بروتين الجنين كما ان الحامل تحتاج الى زيادة كمية البروتينات الحيوية ( بروتين الجنين ) ( منتجات الألبان – البيض – اللحوم ) لمواجهة البناء للجنين وتعويض بروتينات الدم التى تفقد فى الولادة .
كما يجب المحافظة على النسبة بين الطاقة والبروتين أثناء الحمل حتى تتم الاستفادة الكاملة من البروتين
كما يحتاج الى زيادة نسبة الكالسيوم الغذائى لبناء الجهاز العظمى للجنين حيث تصل نسبة ترسيب نسبة الكالسيوم خلال الشهر الأخيرة من الحمل فى جسم الجنين الى 450 ملليجرام / يوم وفى حالة عدم حصول الأم على هذه الاحتياجات تصاب بلين عظام
كما يجب ان تحصل الحامل على 18-28 ملليجرام حديد / يوم حسب نوع الغذاء وأهميته التمر واللحوم والكبدة للمساعدة فى بناء هيموجلوبين الدم ومنع حدوث الأنيميا
كما انها تحتاج الى زيادة الفيتامينات خاصة ( أ ؛ د ؛ ج ) وذلك لأهمية هذه الفيتامينات مع عدم الإسراف فى تناولها وبفضل ان يكون مصدرها الخضروات والفاكهة
تحتاج الحامل الى مزيد من الطعام ( حوالى 20 -25 % ) لسد احتياجات نمو الجنين خاصة فى الشهر الخامس من الحمل اى مع النمو السريع للجنين مع تجنب عسر الهضم وتناول المزيد من المشروبات والعصائر الطبيعية والأغذية العالية القيمة البيولوجية كاللبن ومنتجاته والبلح والعجوة واللحوم والدواجن والأسماك والخضروات والفاكهة الطازجة وأحيانا أقراص زيت كبد الحوت .
 
;