يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Powered By Blogger

أرشيف المدونة الإلكترونية

Followers

الجمعة، 5 أكتوبر 2012

أفضل الطرق لحفظ الطعام في ثلاجتكم


أفضل الطرق لحفظ الطعام في ثلاجتكم بعيداً عن الجراثيم والبكتيريا..والتسمّم الغذائي  
يعتقد الكثير من الناس أن وظيفة البراد أو الثلاجة هي حفظ الأطعمة إلى ما لا نهاية، وهذا إعتقاد خاطىء يتبيّن لهم عندما يكتشفون أن الطعام الذي وضعوه فيه لنحو أسبوع أصيب بالفساد الشديد أو أن لونه أو طعمه تغيّر.
كما أن البعض يهمل الخطوات الأساسية في حفظ الطعام، فيخزّنه خارج البراد أو يتباطأ في نقله إليه فيصل إليه بعد فوات الأوان
لجميع الأطعمة دورة حياة تبدأ وتنتهي في فترات زمنية متفاوتة، والمسؤول عن التغييرات داخل هذه الأطعمة هي أحياء دقيقة تقوم بتغييرات مستمرّة خلال فترة نموّها وهي مسؤولة عن التغييرات التي تحدث أثناء عملية النضج، لكنها تؤدي في نهاية المطاف إلى إنحلال الطعام. وتتسبّب في فقدانه القيمة الغذائية فيفسد.
وتتكاثر هذه الأحياء الدقيقة بسرعة في الظروف البيئية الدافئة والرطبة وكذلك الأنزيمات الموجودة داخل الطعام والتي يؤدي نموها إلى تغييرات في النكهة واللّون.
والأحياء الدقيقة هي مخلوقات لا ترى بالعين المجرّدة وتنقسم إلى ثلاثة أنواع هي الفطريات والخمائر والبكتيريا، أما الأنزيمات فهي بروتين يعمل كمحفز وظيفته تسريع التغييرات الكيميائية.
ويتباطأ نمو الأحياء الدقيقة عند التبريد فيطول عمر الأطعمة في المنازل ويتوقف بشكل شبه نهائي عند التجميد فتطول المدة، لكن الأنزيمات تستمرّ في عملها وإن ببطء. ما يحتّم إتلافها بعملية تسمى «التبييض« في حال رغبنا تجميد الطعام لفترات طويلة جداً قد تصل حتى السنة.
وأول خطوات الحفظ السليم للأطعمة هي ضبط الحرارة داخل الثلاجة المنزلية، إذ تؤكّد دراسات أجراها مركز «إدارة الغذاء والتغذية« في بريطانيا أن حرارة الثلاجة تفوق العشر درجات في العديد من المنازل، فيما يتوجب أن تكون خمس درجات وما دون. وينصح في هذا المجال بقياس حرارة البراد (الثلاجة) دورياً بوساطة ميزان حرارة خاص للحفاظ على معدل خمس درجات مئوية وما دون، وهو معدل ضروري لإبطاء نمو معظم أنواع البكتيريا ومنعها من التكاثر.
وغالباً ما يصاب أفراد الأسرة بحالات إعياء وإسهال أو تقيؤ نتيجة تسمّم الطعام دون أن يربطوا بين الأمرين لعدم تشخيص الحالة تشخيصاً دقيقاً بسبب تحسن حال المصاب دون الحاجة إلى استشارة طبيب مختص، فيعزوها المصاب إلى «ضربة شمس« أو تبدّل في الطقس.
وتشير الدراسات إلى أن الناس يميلون غالباً إلى مراجعة الطبيب عند أي حالة تسمّم ناتجة عن تناول الطعام خارج المنزل، فيما يعتبرون أن منازلهم المكان الأكثر أماناً لتناول الطعام.
وقد حذر خبراء سلامة الطعام أخيراً من تفاقم مشكلة المرض الناجم عن الطعام المنزلي، بعدما بيّنت إحصاءات إدارة الغذاء والدواء أن العائلة الكثيرة المشاغل قد لا تكون على علم بمسائل السلامة كغيرها

0 التعليقات

إرسال تعليق

 
;