يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Powered By Blogger

أرشيف المدونة الإلكترونية

Followers

الجمعة، 5 أكتوبر 2012

الإعجاز الإلهى فى..الرطب وعلاقته بتسهيل الولادة..!!


الإعجاز الإلهى فى..الرطب وعلاقته بتسهيل الولادة..!!
*  يقول تعالى فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قال ياليتني مت قبل هذا و كنت نسياً منسياً . فناداها من تحتها ألا  تحزني قد جعل ربك تحتك سرياً . و هزي اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً . فكلي و أشربي و قري عيناً ) .مريم( 23 ـ26 )...
*** هناك الكثير من المعجزات الطبية في هذه الآيات تتعلق باختيار ثمار النخيل دون سواه من ناحية ، ثم توقيته مع مخاض الولادة من ناحية أخرى :
1 ـ فقد تبين في الأبحاث على الرطب أي ثمرة النخيل الناضجة ، أنها تحوي مادة مقبضة للرحم ، تقوي عمل عضلات الرحم في الأشهر الأخيرة للحمل فتساعد على الولادة من جهة كما تقلل كمية النزف الحاصل بعد الولادة من جهة أخرى .
2 ـ الرطب يحوي نسبة عالية من السكريات البسيطة السهلة الهضم و الامتصاص ، مثل سكر الجلوكوز ومن المعروف أن هذه السكريات هي مصدر الطاقة الأساسية و هي الغذاء المفضل للعضلات  و عضلة الرحم من أضخم عضلات الجسم و تقوم بعمل جبار أثناء الولادة التي تتطلب سكريات بسيطة بكمية جيدة و نوعية خاصة سهلة الهضم سريعة الامتصاص ، كتلك التي في الرطب و نذكر هنا بأن علماء التوليد يقدمون للحامل و هي بحالة المخاض الماء و السكر بشكل سوائل و لقد نصت الآية الكريمة على إعطاء السوائل أيضاً مع السكريات بقوله تعالى : ( فكلي و اشربي ) و هذا إعجاز آخر .
3 ـ إن من آثار الرطب أنه يخفض ضغط الدم عند الحوامل فترة ليست طويلة ثم يعود لطبيعة ،و هذه الخاصة مفيدة لأنه بانخفاض ضغط الدم تقل كمية الدم النازفة .
4 ـ الرطب من المواد الملينة التي تنظف القولون ، ومن المعلوم طبياً أن الملينات النباتية تفيد في تسهيل وتأمين عملية الولادة بتنظيفها للأمعاء الغليظة خاصة ،     و لنتذكر بأن الولادة يجب أن يسبقها ( حقنة شرجية) لتنظيف القولون.
الحليب - غذاء متكامل للحوامل
                تعد اللحظة التي يخبر فيها الطبيب أي سيدة بأنها حامل واحدة من أهم وأسعد اللحظات التي تنتظرها أي امرأة في حياتها . ومنذ تلك اللحظة يبدأ الزوجان في الاستعداد لاستقبال مرحلة جديدة من مراحل حياتهما بكل ما فيها من مشاعر وأحاسيس متباينة مثل الفرحة والخوف والترقب لقدوم ضيف جديد على العائلة يصحبها التفكير في سلامة الطفل واحتياجاته وحتى الاهتمام بأدق تفاصيل مستقبله وتوفير فرص التعليم الجيد له . وفي ظل هذا وذاك يغفل الكثيرون أو ينسون أمراً مهماً للغاية ألا وهو وضع تغذية الأم الحامل .
 إلا أن الطب الحديث أعطى هذا الموضوع الأولوية مطلقة ، حيث أوضح أهمية الدور الذي تلعبه التغذية المتوازنة والتمارين الرياضية في العناية بصحة الأم أثناء فترة الحمل ومن ثم صحة الجنين أيضاً . كما أتاح المعلومات الكافية حول نوعية الغذاء النموذجي الذي يجب تناوله طيلة فترة الحمل وما بعد الولادة ، فالأم التي تتمتع بصحة جيدة سوف تضع مولوداً صحيحاً .
 هذا ويمكن تقسيم أشهر الحمل التسعة إلى ثلاث مراحل مدة كل منها ثلاثة شهور . فخلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل تتعرض الحامل إلى بعض التغيرات الهرمونية وهو ما يؤدي إلى شعورها بالإرهاق والتعب والغثيان والاضطراب العاطفي . ولذا ينصح بتناول كميات صغيرة من الطعام سهل الهضم للتغلب على الغثيان ، مع تناول أكلات خفيفة بين الوجبات . كما يجب على الحامل تناول المأكولات الصحية الخفيفة بين الوجبات بدلاً من تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات والسعرات الحرارية .
 ويعد الحليب ومنتجات الألبان المختلفة مثل الحليب ذو النكهات والحليب المخفوق واللبن والزبادي وخلافه ، أفضل غذاء يمكن للحامل تناوله بين الوجبات . فالحليب هو غذاء متكامل  سهل الهضم يحتوي على كافة العناصر الغذائية اللازمة لجسم الأم وتكوين الجنين على المدى البعيد . وينصح الأطباء وخبراء التغذية الحوامل والرضع بضرورة تناول ثلاث أو أربع أكواب من الحليب على الأقل يومياً أو مايعادلها من الزبادى والجبن القريش.
. أما خلال المرحلة الثانية من مراحل الحمل فتتميز بظهور علامات النضارة والتألق وبريق الشعر ونقاء البشرة على المرأة الحامل . وفي هذه المرحلة تزداد حاجة الحامل للغذاء نتيجة لنمو الجنين ، ويتحتم عليها إستهلاك كميات أكبر من البروتين والكالسيوم والحديد والفيتامينات - وهي العناصر الغذائية التي تتوفر بغزارة في الحليب - لضمان النمو السليم لعظام الجنين وأنسجة جسمه وأسنانه وبالإضافة إلى النمو العقلي . ويساعد استهلاك كميات وفيرة من البروتين في زيادة إفراز لبن الأم أثناء فترة الرضاعة وكذلك رفع مستويات الفيبرينوجين والبروثرومبين في دم الأم . في حين يؤدي استهلاك الكالسيوم والفوسفور بكميات كبيرة إلى نمو عظام وأسنان الجنين والمحافظة على صحة عظام وأسنان الأم أيضاً . إذا فالحليب هو غذاء صحي متكامل لا يضاهيه أي نوع آخر من الأغذية لاحتوائه على كافة العناصر الضرورية لجسم المرأة الحامل أثناء الحمل والرضاعة .
 ويزداد احتياج جسم الحامل بدرجة أكبر من غيرها إلى استهلاك معدلات كبيرة من الحديد نتيجة احتياجها بدرجة كبيرة إلى الهموجلوبين الذي ينقل الأكسجين إلى الجنين . وبالإضافة إلى الحليب فهناك أيضاً أنواع أخرى من الطعام الغني بالحديد مثل التمر ، البيض ، الخبز المصنوع من القمح ، الفواكه المجففة ، والأطعمة التي تحتوي على أنواع الحبوب المختلفة . أما الفيتامينات فهي ضرورية أيضاً لنمو الجنين لاسيما فيتامينات (A, B,C, D, K, E  ) ، فالثيامين ، والريبوفلافين والنياسين الموجودين في فيتامين B هي من العوامل المساعدة في نمو الجنين بالإضافة إلى أهميتها بالنسبة للعمليات الحيوية أثناء مرحلة الأمومة والرضاعة . كما يلعب فيتامين C دوراً أساسياً في تجديد الأنسجة وتكون أنسجة جديدة .

0 التعليقات

إرسال تعليق

 
;