سبل
الوقاية من الجراثيم المنتقلة بواسطة الطعام
إن ما يدعى بالمرض المنتقل
عن طريق الغذاء أو الجراثيم المحمولة عن طريق الغذاء، معروف طبيا. ومن المعلوم أن
التسمم الغذائي هو سبب للمعاناة عند المصاب بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، ويحدث
ذلك عندما يتناول المرء طعاما أو عندما يشرب مادة ملوثة تحتوي على أي عدد من
العوامل المسببة كالجراثيم والطفيليات أو الفيروسات، ويمكن أن تسبب الإسهال والقيء
والحمى. وقد تؤدي تلك الأعراض حال عدم علاجها أو الاهتمام بها فترة حدوثها إلى
الجفاف، وعادة قليلا ما يصاب معظم الناس بعد تناول الأطعمة الملوثة بالمرض بسبب
وجود الأجهزة المناعية والتي هي قوية بشكل كاف لأجل الوقاية منها ولكن عندما
تتكاثر الجرثومة المسببة للمرض خلف الحدود الآمنة، من جراء التعامل بالطعام غير
النظيف أو الناتج عن نقص التبريد حيث تؤدي لحدوث التسمم الغذائي، وعندما يعجز
الجهاز المناعي بسبب المرض أو العمر أو عوامل أخرى، يكون هناك احتمال للتسمم
الغذائي.
* إن المنتجات الحيوانية
كالبيض واللحوم والدجاج والمحار والحليب غير المبستر هي من الأطعمة الأكثر احتمالا
لأن يتم تلوثها، كما أن الأطعمة النيئة والخضار هي ذات أهمية خاصة ذلك لأن غسلها
يزيل بعض التلوث فيها ولكن لا يزيله نهائياًَ. لذا وللحصول على الوقاية من التسمم
الغذائي يجب اتباع إجراءات السلامة الغذائية والتي تنص عليها إدارة الغذاء والدواء
الأميركية FDA، وهي
أربع خطوات بسيطة لأجل تحضير الطعام الآمن في المنزل، وذلك لتفادي قدر الإمكان
انتشار الجراثيم داخل المطبخ والتي قد تتخلل الأسطح القاطعة والأواني وقطع الإسفنج
وأسطح المناضد.
ولذلك من
أجل الوقاية:
1 ـ استخدام الماء الساخن
والصابون في عمليات الغسل والتنظيف.
ـ غسل اليدين بالماء الساخن
والصابون قبل التعامل مع الطعام، وبعد استخدام دورات المياه، وعند تغيير حفاظات
الأطفال وعند ملامسة الحيوانات الأليفة، والامتناع عن تحضير أي من أنواع الطعام في
حال إصابة الشخص بالإسهال.
ـ غسل الأسطح الخشبية أو
البلاستيكية المستخدمة للتقطيع، والأواني، وأسطح المناضد باستخدام الماء الحار
والصابون وذلك بعد تحضير كل نوع من أنواع الطعام وقبل أن تتوجه إلى الطعام التالي.
0 التعليقات
إرسال تعليق