أصول الحفاظ علي الغذاء

أصول الحفاظ علي الغذاء 

        من الأدوار المهمة التي تقوم بها المرأة إعداد الطعام والتأكد من صلاحيته واحتوائه علي القيمة الغذائية اللازمة والمحافظة علي هذا الغذاء ، كذا فمن الأهمية أن نتعرف علي مصادر تلوث هذا الغذاء والقواعد الأساسية

      لذا فمن المعروف الأتي:-

1 - أنه كلما زاد تركيب المواد البروتينية في الغذاء زادت قابليته للتلوث البكتيري خاصة الأغذية المحتوية علي كمية كبيرة من الماء كاللبن والأسماك واللحوم والبيض .

2 - الأغذية المحتوية علي تركيزات عالية من الدسم تكون مصدرًا لتراكم المواد الهيدروكربونية السامة مثل المبيدات التي تتركز  في الأنسجة الدهنية0

3 - هناك بعض الأغذية التي لها القدرة علي الحد من الإصابة بالأمراض السرطانية مثل عائلة الأسبارحس والبروكلي ، كما أن إضافة الليمون إلي الغذاء ترفع من تأثيره الإيجابي في زيادة مناعة الجسم التي تؤدي إلي عدم إصابة الجسم المتكررة بالأمراض البكتيرية والفيروسية0

4 - عملية الطبخ الجيد للطعام هي احدي وسائل حفظه وجعله صالح الاستهلاك الآدمي لذا يجب طبخ الأغذية مرة واحدة وليس علي مراحل لأن الطعام غير تام الطبخ سوف تبدأ جراثيم الميكروبات في النشاط وسرعة نموها وإفرازها للسموم حيث تعبر البيئة مناسبة لها ولا يوجد البكتريا المضادة لها وربما أن حرارة الطبخ بعد ذلك لا تؤثر علي هذه السموم.

5 - بعد الانتهاء من الطبخ قبل تناوله لمدة طويلة يجب بعد الطبخ تبريده بسرعة وعدم تركه دافئًا حتى لا تساعد درجة الحرارة هذه علي نشاط بعض الميكروبات التي قد تسبب الفساد.

6 - عند حفظ الأغذية المطبوخة في الثلاجة يجب غلي الجزء المقدم للطعام جيدًا قبل تقديمه ، وحفظ الباقي في الثلاجة بدلاً من غلي الغذاء كله.   

7 - الوجبة المنخفضة في نسبة الدهون تساعد علي المحافظة علي الوزن الصحي للجسم لأن الدهون تعطي طاقة ضعفين أو أكثر من الطاقة التي تعطيها نفس الكمية من الكربوهيدرات أو البروتين وعلي ذلك فالكمية الصحية للدهون لا تزيد عن 55 – 65 جرام علمًا بأن المواد الغذائية المختلفة تحتوي علي دهون في تركيبها.

8 - يمكن لكل فرد حساب السعة الحرارية المحتاج إليها بالكالوري المطلوبة لمعدل التمثيل الأساسي للجسم حيث = وزن الجسم × 22 بالنسبة للسيدات      و وزن الجسم ×  24  بالنسبة للرجال.

9 - إهمال البعض لوجبة الإفطار يؤدي ذلك إلي نقص مستوى السكر في الدم ويؤدي ذلك إلي صداع واضطرابات معدية بالإضافة إلي الضعف والعصبية0

10 - بعض الأفراد يمتنعون عن تناول الثوم والبصل فهما يقيان الجسم من كثير من الأمراض لأنهما يعملان كمضادات حيوية لأنواع كثيرة من البكتريا المرضية فضلاً علي أن البصل يقلل من تعرض الجسم للإصابة بمرض السكر ، والثوم ذو مناعة قوية للجسم.

11 - الأغذية المحتوية علي قدر من الألياف فضلاً عن أنها قليلة الدهن فهي تسهل عملية التمثيل الغذائي من هذه الأغذية الخضروات والفاكهة والبقول ، لذا فالسلطة نعمة كبيرة بمحتوياتها من الألياف بكمية مناسبة ، فالكمية المناسبة من الألياف تقي الجسم من الإمساك وتحمي القولون والتهاب الزائدة الدودية وتساعد علي تنظيم السكر بالدم وتقي الجسم من الإصابة بحصوات المرارة ولكن حذاري من الإكثار من تناولها0

12 - كثرة تناول اللحوم قد يسبب كثيرًا من المشاكل الصحية بالجسم حيث يتخلل بين أنسجتها الحمراء كثيرًا من الدهون لذا يجب تناولها باعتدال أو استبدال جزء كبير منها بالسماك والبروتينات النباتية (فول – لوبيا – فاصوليا – عدس) ومنتجات الألبان.

13 - من المعروف أن عظام الجسم عبارة عن أنسجة حية يحدث بها يوميًا إحلال وتبديل الكالسيوم فيخرج كالسيوم ويترسب كالسيوم أخر مكانه، ومع تقدم العمر يقل هذا المعدل فتصبح العظام ضعيفة وهشة ، وهذا يحتاج توازن في الغذاء بين الكالسيوم والفسفور بنسبة 1 : 1 – 2 وهذه موجودة طبيعيًا في الألبان ومنتجاتها ، لكن من الخطأ تناول المشروبات الغازية مع الوجبات لأنها تؤدي إلي هدم التوازن بين الكالسيوم والفسفور كما أن التعرض يوميًا للأشعة البنفسجية لمدة مناسبة تساعد علي تكوين فيتامين (د) من بعض المركبات تحت الجلد وهو ضروري جدًا لامتصاص الكالسيوم والفسفور ونقصه يؤدي إلي فقدانها في البول والبراز مما يسبب ضعف العظام.

14 - يحتاج تنويع الغذاء لأن هناك كثير من المغذيات لا يمكن الاستفادة منها إلا في وجود أخري كالكالسيوم يحتاج إلي الفسفور ليستطيع الجسم امتصاصه ، والحديد لا يستخدمه الجسم في تكوين الهيموجلوبين إلا في وجود البروتين وفيتامين (سي) وبعض العناصر كالنحاس . والجسم لا يستطيع تكوين خلاياه إلا في وجود فيتامين (أ) والجهاز العصبي لا يعمل بالكفاءة العالية إلا في توفير الجلوكوز ومجموعة فيتامين (ب).