يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Featured 1

Curabitur et lectus vitae purus tincidunt laoreet sit amet ac ipsum. Proin tincidunt mattis nisi a scelerisque. Aliquam placerat dapibus eros non ullamcorper. Integer interdum ullamcorper venenatis. Pellentesque habitant morbi tristique senectus et netus et malesuada fames ac turpis egestas.

Featured 2

Curabitur et lectus vitae purus tincidunt laoreet sit amet ac ipsum. Proin tincidunt mattis nisi a scelerisque. Aliquam placerat dapibus eros non ullamcorper. Integer interdum ullamcorper venenatis. Pellentesque habitant morbi tristique senectus et netus et malesuada fames ac turpis egestas.

Featured 3

Curabitur et lectus vitae purus tincidunt laoreet sit amet ac ipsum. Proin tincidunt mattis nisi a scelerisque. Aliquam placerat dapibus eros non ullamcorper. Integer interdum ullamcorper venenatis. Pellentesque habitant morbi tristique senectus et netus et malesuada fames ac turpis egestas.

Featured 4

Curabitur et lectus vitae purus tincidunt laoreet sit amet ac ipsum. Proin tincidunt mattis nisi a scelerisque. Aliquam placerat dapibus eros non ullamcorper. Integer interdum ullamcorper venenatis. Pellentesque habitant morbi tristique senectus et netus et malesuada fames ac turpis egestas.

Featured 5

Curabitur et lectus vitae purus tincidunt laoreet sit amet ac ipsum. Proin tincidunt mattis nisi a scelerisque. Aliquam placerat dapibus eros non ullamcorper. Integer interdum ullamcorper venenatis. Pellentesque habitant morbi tristique senectus et netus et malesuada fames ac turpis egestas.

Followers

الأحد، 7 أكتوبر 2012

فطام الطفل


فطام الطفل  : -
         إن الفطام في منظار الصحة النفسية للطفل مجرد تحول في أسلوب الغذاء، فالفطام يعرف بأنه إدخال طعام خارجي مع لبن الأم وهو بالإضافة لهذا تطور نفسي لكل من الأم ورضيعها، وهذا التطور ضروري لنمو ذاتية الرضيع  وتكوين  شخصيته، ودخوله إلى عالم "  الطفولة الحقيقية  " .
    والطريقة المثلى للفطام بشكل عام تعتمد على التدريج، وعلى مدى شهور طويلة وليس شهر أو اثنين أو يوم أو يومين، بحيث تكون كافية لتحويل الرضيع من الاعتماد على حليب الأم أو الصناعي فقط، إلى الاعتماد على الطعام العادي في المقام الأول، ثم على حليب غير حليب الأم.
وعادة يكون العمر المناسب لبداية الفطام، ما بين أربعة وستة شهور، وهذا إذا اعتمدنا التعريف السابق للفطام بكونه إدخال طعام خارجي للطفل مع لبن الأم فلابد من التأكيد هنا على أن الرضاعة الطبيعية هي الأفضل للوليد؛ فمن أهم فوائدها الكثيرة أنها تقوي جهاز مناعته ضد كثير من الأمراض الفتاكة، إضافة إلى أنها تقوي الرابطة العاطفية بين الأم والطفل، وعند الظروف الخاصة والقاهرة؛ مثل فقد الأم أو مرضها، أو طبيعة خروجها للعمل، أو عند وجود توأم؛ تكون الرضاعة المختلطة أو الصناعية هي البديل الأنسب.
وقبل أن أتحدث عن الطريقة المثلى للفطام لا بد من مراعاة بعض العوامل عند بداية الفطام وهي:
1- تجنب البداية خلال الشهور الصيفية؛ وذلك حتى نجنب الطفل خطر الإصابة بالنزلات المعوية.
2- يجب أن يكون الطفل بصحة جيدة، فيجب ألا تبدأ مع طفل يعاني من أي أمراض مثل الهزال، أو سوء التغذية، أو النزلات المعوية، أو الحمى.
3- يجب ألا يبدأ الفطام سريعا، دون تدرج، حتى لا يصاب الطفل بالاضطرابات الهضمية، أو النزلات المعوية.
4- مراعاة النظافة؛ وذلك لأن الطفل سينتقل من مصدر واحد للتغذية سواء حليب الأم المعقم، أو الحليب الصناعي، إلى مصادر أخرى عديدة ومتنوعة، يسهل تلوثها، ويصعب المحافظة على تنظيفها، وعلى هذا يجب على الأم غسل اليدين جيدا قبل تغذية الطفل، وغسل آنية الطعام جيدا، وكذلك حفظ الطعام بعيدا عن مصادر التلوث.
       قد تبدأ  مرحلة الفطام تدريجيا من بداية الشهر السادس بإدخال بعض الأغذية السائلة مع الاستمرار فى الرضاعة ويجب الحرص جيدا حتى لا يسبب هذا سوء تغذية او تلوث او تأخر النمو الطبيعى لذا يجب :
1 - الاهتمام جيد بأدوات تجهيز الوجبة من حيث نظافتها وملاءمتها
2- الاهتمام الجيد بالنظافة والعناية بالطفل
3- العناية بحسن اختيار طعام الطفل وطهى الطعام جيد مع مناسبة للبلع والهضم
4- تجهيز الوجبة قبل الغذاء للطفل مباشرة وعدم تخزين الوجبة نهائيا بل تعطى طازجة والاستغناء عن ما تبقى منها
5- الذى يجهز طعام الطفل يجب ان يكون جيد الصحة وعدم حمله اى جراثيم أمراض
6- إعطاء الطفل فرصه لتذوق الطعام مع مناسبة طعمه وعدم الغلو فى إضافة مواد مسكرة وإعطاء الطعام للطفل حسب رغبته وعدم إجباره على تناول الطعام 

تغذية الطفل الرضيع


تغذية الطفل الرضيع
يجب معرفة أن   وزن الطفل الرضيع الذى ينمو نموا طبيعيا فى نهاية السنة الاولى من عمره يبلغ حوالى 3 اضعاف وزنه عند الولادة اى حوالى 9 كجرام تقريبا كما يزيد طوله مرة ونصف خلال هذه السنة اى حوالى 75 سم تقريبا وعلى ذلك تعتبر هذه الفترة السنة الاولى للرضيع اكثر الفترات حساسية من حيث النمو والاكتمال يشمل جميع اعضاء واجهزة الجسم وليس زيادة فى الوزن والطول فقط واى نقص فى كمية ونوع الغذاء هذا يصعب تعويضه فيما بعد مع احتمال تعرض الطفل لبعض الامراض وبعض النزلات المعدية التى قد نسب هدم بروتين الجسم مما يؤخر او يعوق نموه    لذا كان الإهتمام بغذاء الرضيع فى عامه   الأول
الاسبوع الاول  : -
           يخرج الطفل الى الحياة مغطى بطبقة من مادة دهنية تسهل له الخروج ويكون جلده مترهلا قليلا سهل التقشير خصوصا الكفين والقدمين وكل طفل يحمل فى جسمه غذاء  يكفيه لحين تناول راضعاته أو ربما لعدة أيام  كما  يلاحظ أن  بعد الأسبوع الأول يكون جلده اصبح أملس وشعر الطفل يكون ناعم اسود أملس   ( ولكن يختفى تماما بعد ذلك فى حوالى نهاية الشهر الثالث ) وبعد الولادة يقطع الحبل السري ويطهر مكانه ويرفع الطفل ورأسه الى اسفل وضربات خفيفة على ظهره لكى يخرج المخاط من جهازه الهضمى وبدأ فى التنفس الطبيعي وبعض الأطباء يمتص هذا المخاط بأنبوبة وبدا فى البكاء لتسهيل عملية دخول وخرج الهواء
       وان مخزن جسمه من السكريات والدهون يكفيه كغذاء لمدة ثلاث او أربع أيام  بعد الولادة  ولكن الأهم يوضع الطفل على صدر أمه  لأمتصاص لبن السرسوب ذو  القيمة الحيوية العالية جدا وهو مهم جدا للطفل الرضيع .
-   بعد الولادة بحوالى 6 ساعات تقريبا يعطى الطفل محلول الجاوكوز   56% المعقم      (  لكى يتخمر وينتج عنه غازات تطرد المخاط من الجهاز الهضمى ) أو ماء مغلى ( ويبرد  ليكون دافئ) محلى بسكر خفيف ثم يوضع بعد ذلك على ثدى أمه حتى ولو لم يفرز الرسوب بعد فى اليوم الثانى يعطى محلول الجلوكوز أيضا يجب معاودة الرضيع إلى ثدى أمه لكى يمتص الرسوب الغنى جدا بأجسام المناعة ( بروتينات المناعة ) ذو الفائدة الكبيرة والقيمة الغذائية العالية
-    لبن الرسوب فى الام غنى جدا بالبروتينات الحيوية ( 9 أضعاف لبن الام العادى ) غنى جدا بالأحماض الأمينية وفيتامينات أ – هـ - ب6 – ب12 واقل من  الدهن والسعرات الحرارية  عن اللبن العادى
-   لبن الرسوب يغطى أمعاء الطفل بطبقة امتصاص البروتينات تحمى جسم الطفل من المواد التى تسبب الحساسية للطفل
الماء غذاء حيوى لجسم الطفل حيث أن الماء الحيوى الذى يدخل فى تكوين  خلية كل جسم وقلة الماء فى جسم الطفل تسبب الجفاف وتدمر الخلايا الحية وخاصة خلايا المخ نسبة الماء فى لبن الام هى النسبة المثالية للطفل
لبن الام يحتوى تقريبا 1.2% بروتين اقل من بروتين الألبان الأخرى كما أنها تتجبن بسرعة فى معدة الطفل وتهضم أسرع وتتمثل فى أمعاءه الداخلية اسرع كما ان جزء البروتين المعروف باللاكتوجلوبيوبن يحمل الأجسام المضادة للأمراض المختلفة المحتمل إصابة الطفل به وهى كثيرة جدا فى لبن السرسوب وهى غير متوفرة فى الألبان الأخرى    ( بقرى او جاموسى  ....الخ )
-   فى اليوم الثالث يتم إفراز اللبن ويكون كميته قليلة جدا وسيزيد مع استمرار امتصاص الطفل للثدى ومع العلم ان الطفل يولد به سوائل مخزنة تمكنه من المكوث يوم او اكثر بدون رضاعة وذلك انتظارا لإفراز اللبن فلا تتعجل الام إفراز اللبن حيث ذلك قد يصيب الام بحالة نفسية قد يكون لها تأثير سيئ على إفراز اللبن فيما بعد .
-   يبدأ الطفل الرضيع بعد الولادة مباشرة وخلال يومه الاول وربما بعده فى فقد السوائل المخزنة فى جسمه مما يسبب فى نقص فى وزنة ثم يعوض النقص هذا مع الأيام التالية
-   محاولة إرضاع الطفل من الثدى وامتصاص ما فيه هو اكبر منشط لإفراز اللبن فتزداد كميته كلما زادت رضاعة الطفل
وفى الغالب يكون لون الجلد فى اليوم الثالث مائلا للاصفرار وهو طبيعى لتكاثر الكرات الحمراء فى دم الطفل ولكن بعد ذلك مع التنفس الطبيعى يختفى هذا اللون وقلبه يدق ضعف دقات القلب فى البالغين ( حوالى 120 مرة / دقيقة ) وكذلك التنفس ضعف تنفس البالغين ( 130 مرة / دقيقة ) ويتبول حوالى 18 مرة ويتبرز 4 – 7 مرات / يوم وعدد ساعات نومه حوالى 14-18 ساعة / يوم
الشهر الأول : -
الرضاعة الطبيعية للطفل فى الشهر الأول يرضع كل مرة لمدة قد تكون ثلاثون دقيقة او تقل فتصل الى عشر دقائق وهذه حالة طبيعة عند الأطفال وربما ينام وهو على الثدى لذا يجب تنبيهه والرضاعة الطبيعية يعطى الطفل الأمان والسرور ويبعد عن التوترات والمضايقات التى تسببها الرضاعة الصناعية ( الرزازة ) كما ان الرضاعة الطبيعية تحمى الطفل من مشاكل التلوث وتمنحه الأجسام المضادة التى تقيه من الأمراض وقد تقل الرضعات فى نهاية الشهر الأول من 7-8 رضيعات إلى 5 رضيعات فى اليوم كما تقل فترة النوم للطفل وفى الأسبوعين الأولين يرضع الطفل حوالى 600 جرام لبن / يوم تزيد فى نهاية الشهر إلى 750 جرام / يوم 

الغذاء بعد إنقطاع الدورة الشهرية


الغذاء بعد إنقطاع الدورة الشهرية :  -

الغذاء يلعب دور كبير فى هذه الفترة من العمر   هو الحليب . لهذا على كل أم تعويد أطفالها على شرب الحليب منذ البداية حتى يتمكن من تخزين نسبة  كبيرة من الكالسيوم عند الكبر . وأن النسوة هنا معرضات بكثرة لنحلال الكالسيوم من العظام لهذا كلما كان المترسب من هذا العنصر كبيرا جدا منذ الطفوله فإنه يجعل خطورة ظهور علامات رخاوة العظام وكسورها أكثر تأخرا .لان هرمون الأستروجين بعد سن اليأس ينقص فيسبب أنحلال الكالسيوم من العظام .
ومن سن 35 _ الخمسين تناول حوالي 1 ك  يوميا .أو ما يعادلها من منتجانه   إن أمكن .   وكلما قللنا من تناول القهوة والشاي يكون ذلك أفضل .

سؤال وجواب


سؤال وجواب
س - لماذا تنصح الام المرضع بالاهتمام بالتغذيه الجيده؟
ج- يتكون لبن الام من بروتينات وسكريات ودهون وفيتامينات واملاح مثل:الكالسيوم والفسفور بالاضافه الى الماء. واذا لم تقم الام بتناول هذه العناصر الغذائيه المختلفه في وجباتها فانها سوف تضحى بانسجة جسمها ومكونات جسمها (بروتينات ودهون وسكريات وكالسيوم)؟؟لكي تكون اللبن وبذلك يصنع اللبن للجنين على حساب صحة الام..ولهذا تنصح الام المرضع بالاهتمام بالتغذيه الجيدة بالعناصر المختلفه حتى لايتكون لبنها من عناصر جسمها..
*واهم الاغذيه التي تنصح الام بتناولها:
البروتينات مثل: اللحوم والسمك واللبن والجبن والبيض والفول والعدس.
النشويات مثل: الارز والمكرونه والعسل والمربى.
الدهون مثل: القشده والزيوت.
الفيتامينات مثل: الخضروات الطازجه والفواكه المختلفه.
الحديد مثل: الكبده والقوانص والكلاوى والقلوب والعسل الاسمر.
الكالسيوم مثل: اللبن ومنتجاته والتمر.
السوائل مثل: الماء والحلبه والمشروبات الدافئه الاخرى.
س- وهل تناول الماء بكثره يجعل لبن الام خفيفا ويقلل من قيمته؟
ج- تعتقد بعض الامهات بان كثرة شرب الماء يخفف لبنها ويقلل من قيمته الغذائيه..فهذا اعتقاد خاطئ..فلبن الام له تركيب كيميائي طبيعي وهذا التركيب لايتغير ولاتقل قيمته مهما تناولت الام كميات كبيره من الماء ..بل على العكس ان قلة شرب الماء تقلل من كمية افراز اللبن..ولذا تنصح الام بتناول كميات كبيره من السوائل والماء للمساعده على كثرة ادرار اللبن وخاصه قبل الرضاعه وبعدها.
س- وهل تناول اللبن بالذات بكثره يزيد من افراز اللبن لدى الام المرضعه؟
ج- تعقتد معضم الامهات بان اللبن دون غيره من المشروبات يزيد من تكوين وافراز اللبن لدى الام المرضعه..وهذا اعتقاد خاطئ فزيادة افراز اللبن من الممكن ان يتحقق باى نوع من السوائل وليس باللبن فحسب ولو ان شرب اللبن يجعل المرضع تفرز لبنا لكان شرب الشاي بكثره يفرز من الثدي شايا :
rolleyes:    ولكن الحقيقه ان اي سوائل سوف تشربها الام ستتحول الى لبن طبيعي للرضاعه.
س- وهل هناك بعض الاطعمه عند تناولها الام المرضع تجعل لبنها اكثر افاده للطفل؟
ج- الام التي تاكل عيشا وملحا تفرز نفس اللبن ونفس القيمه الغذائيه للبن الذي تفرزه الام التى تاكل لحما ولبنا وبيضا وغيره..فالحقيقه ان لبن الام له تركيب كيميائي ثابت لايتغير تركيبه بتناول هذا الطعام اوذاك..بل ان الامهات المصابات بسوء التغذيه يفرزن لبنا غنيا ومغذيا للرضيع مثل الامهات اللاتى يتمتعن بتغذيه جيده الا انهن يفرزن كميه اقل.
س- وهل هناك بعض المشروبات والاطعمه تزيد من ادرار اللبن لدى الام؟
ج- اكثر مايساعد الام على ادرار اللبن بكثره هى عملية المص المتكرر لحلمة الثدي بواسطة الطفل..لان هذه العمليه تنشط الغدد المنتجه للبن وبالاضافه لهذا هناك بعض المشروبات التى تساعد على كثرة ادرار اللبن مثل:
الحلبه: فهى من افضل الاغذيه المدره للبن ويؤخذ فيها من كوب الى اثنين يوميا ويفضل ان تعطى بالبذر.
مشروب الشمر والنعناع يتميزان بقدرتهما على ادرار اللبن.
شوربة العدس: تساعد ايضا على كثرة ادرار اللبن.
-ومن الوسائل الاخرى:غسل الثدي بالماءالبارد ثم الساخن بالتبادل فهذا ينشط الدوره الدوره الدمويه ويزيد من افراز اللبن.
س- وهل يحذر على الام المرضع بعض الاطعمه؟
ج- قد يحدث احبانا ان يرفض الرضيع تناول الثدي بعد ان يكون شديد الرغبه فيه فقد يكون السبب هنا هو تغير طعم اللبن فقد وجد ان هناك بعض الاطعمه مثل:الكرنب والبصل والثوم وبعض انواع الاسماك تغير من طعم اللبن وتجعله غير مستساغ للاطفال..وهنا يجب على الام تجنب هذه الاطعمه ونفس الامر بالنسبه للشاي والقهوه لانهما يحتويان على مادة الكافيين التي تفرز باللبن وتغير طعمه مما يؤدى الى عدم استساغته لدى بعض الاطفال.
س- وهل هناك بعض الادويه يحذر على الام المرضع تناولها؟
ج- نعم هناك بعض الادويه تفرز في لبن الام ويؤدي وصولها للطفل الى كثير من المشكلات الصحيه له..مثل:
-الادويه المضاده للسرطان.  -  الاتروبين- الملينات- السليلات- مركبات السلفا..
-حبوب منع الحمل- الكلورامفنيكول- التتراسيد.  - مجموعة الكينولين - هرمون الاستروجين.
مضادات الروماتيزم: اندوميثازين و اندوسيد.  *اليود مركباته.  - الجرعات الكبيره من المترونيدازول(مضادات الاميبا والفطريات)  - الجرعات الكبيره من فيتامين أ, د - الكوكايين والهروين.- بعض مضادات الضغط العالي مثل: الرسربين
RESERPINE    - الادويه المهدئه والمنومه     - الزئبق والبوتاسيوم.

النصائح الخاصه بالأم المرضع


 النصائح الخاصه بالأم المرضع :
1- الاكثار من السوائل مثل اللبن و الحساء والمشروبات المستخرجه من الشعير واللبن.ويجب الأ تقل كمية اللبن التي تتناولها المرضع يوميا عن 1 لتر  ( اومايعدلها من منتجات الألبان خاصة الزبادى والجبن القريش  ) , لسلامة العظام والأسنان للأم و الطفل .
2- يجب أن تتناول المرضع المزيد من البروتينات المركزه مثل الجبن و البقوليات واللحوم والبيض , والأ تقل الخضروات يوميا عن 3 مرات 3- حصول المرضعه على قدر كافي من الراحه و النوم فلا تقل ساعات النوم يوميا عن 8 ساعات و الأ تقل ساعات الاسترخاء و الراحه عن ساعه يوميا مع تجنب أي عوامل تثير القلق أو التوتر .
4- عدم الاكثار من الأغذيه الدسمه مع ضرورة ممارسة التمرينات الرياضيه المقويه لعضلات البطن والظهر .
5- يفضل الاكثار من الخضر والفواكه الطازجه قدر الامكان وخصوصا الخضر الورقيه واذا سلقت الخضر فلاتتخلصي من ماؤها فبه كل الفيتامنات الذائبه في الماء.
6- يفضل الاكثار من شرب عصائر الفواكه و السوائل لأن ذلك يساعد الكليتين أو التخلص من السموم الموجوده في الدم , ولتعويض الجسم عن كمية الماء التي يفقدها في لبن الرضاعه .
7- لضمان نجاح الريجيم الغذائي للمرضعات  يجب العنايه التامه بالهضم    و الامتصاص الأمثل والتمثيل الغذائي الكفء للأغذيه المأكوله .
نظام غذائي للمرضع التي تريد انقاص الوزن : 
الافطار :
2 بيضه مسلوقه أو 50 جم بطاطس مسلوقه+ ملعقة زبده او 3 لاعق فول مدمس أو عدس مدمس بملعقه صغيره من زيت الزيتون   ½ رغيف خبز أسمر أو4 شريحة توست أسمر   3 أنواع من الخضر الخضراء ومنها واحده ورقيه كالخس أو الجرجير أو الفجل   1 كوب زبادي أو منتج منتجات اللبن قليل الدسم.
الغذاء:
فنجان شوربه بدون دسم     طبق كبير سلاطه خضراء    ½ دجاجه أو 2 شرحة لحم أو 400 جم سمك أو 100 جم كبده ( ويفضل المسلوق) أو علبة تونه مصفاه من الزيت   3 ملاعق أرز أو مكرونه أو ½ رغيف خبز أسمر   فاكهه من فواكه الموسم ( كل الفواكه ما عدا المجففه منها والعنب والتين والبلح والموز )
العشاء:
1 كوب لبن أو لبن رايب +     2 فاكهه من فواكه الموسم    أو طبق كبير فروت سلاد باللبن
واليكن نظاما آخر للمرضع التي لا تعاني من السمنه :
الافطار:
قطعة جبنه أبيض ( في حجم البيضه) أو 4 ملاعق فول مدمس أو قرص طعميه   2بيضه حسب الرغبه     ¾ رغيف أسمر           خضروات ( طماطم-خيار-خس-جرجير-بقدونس-فلفل أخضر) :      كوب لبن قليل الدسم

التغذية للام أثناء الرضاعة


 التغذية للام أثناء الرضاعة  
         تحدث للام بعض التغيرات الطبيعية والفسيولوجية أثناء فترة الرضاعة لذا يجب إمدادها ببعض المواد والعناصر الغذائية التى تتطلبها هذه المرحلة حيث اثبت أن المرضعة يلزمها أغذية الطاقة والبروتين التى لها تأثير كبير على كفاءة الام فى إفراز اللبن من الكمية وليس العناصر المكونة له الأساسية حيث أن تقصها يسبب انتفاخ وتورم فى الجسد
      من المعروف ان الام المرضع تفرز يوميا حوالي 850 سم3 لبن تقريبا وحسب الحاجة إليه كما ان قدرة الام على تحويل طاقة الغذاء فى اللبن 80 % أي أن لكل 100 سعر حرارى فى الغذاء يعطى 80 سعر حرارى فى اللبن كما ان كل 100سم3 لبن يحتاج 71 سعر حرارى
      أي أن لتكوين 850سم3 يحتاج ( 850×71 / 100 ) × ( 100/80 ) = 750 سعر حرارى
     كما أن من المعروف أن الام تخزن فى جسمها كمية من الدهن يجب ان تستهلك فى فترة الرضاعة حتى لا يترهل الجسم ويختل الوزن
     تحتاج المرضع الى كمية إضافية من البروتين الحيوى لكى تغطى البروتين المفروز فى اللبن واحتياجاتها الفعلية وقد قدرت هذه الاحتياجات الإضافية بمقدار 28 جرام لكل يوم فى حالة المصدر البروتين الحيواني ( اللبن  البيض الدواجن والأسماك واللحوم والكبدة .) وتزداد هذه الكمية 40 % فى حالة التغذية على  البروتين النباتى مع مراعاة التنوع بينهما
      كما ان المرضع تحتاج إلى توافر حوالى 400 ملليجرام كالسيوم يوم بالإضافة الى احتياجاتها حتى لا تصاب بلين عظام لتوفير كالسيوم اللبن ( حوالى 33 ملليجرام لكل 100سم3 ) وهو متوفر فى منتجات الألبان والأسماك وبعض الخضروات .
         كما تحتاج إلى نسبة 20 ملليجرام حديد يوميا إضافية عن احتياجاتها حتى لا تصاب بالأنيميا وهو متوفر فى اللحوم والبلح والسبانخ وبعض الخضروات والعسل الأسود  .كما تحتاج الى بعض الفيتامينات واهمها فيتامين أ ؛ د ؛ ج وهذه الاحتياجات تفوق ما تحتاجه فى الحمل وهى متوفرة فى الخضار والفاكهة الطازجة
          يجب مراعات السن للمرضع من حيث انها فى مرحلة النمو او تعدتها لذا يجب ان تعطى وجبات غذائية متزنة كما يتحكم فى ذلك الوزن والطول والمجهود المبذول سواء ذهنى او عضلى هناك بعض التغيرات والفسيولوجية التى تحدث للام أثناء فترة الرضاعة مثل نمو الغدد اللبنية فى الثدى وإفراز أنزيم البرولاكتين وكمية الدهن المخزن فى الجسم الذى يسحب منه جزء لاستخدامه فى تكوين لبن الام كما يلاحظ ان فى مرحلة الرضاعة تعمل الكلى على تقليل عملية سحب الكالسيوم الذائب من الجسم لاخراجه فى البول  ( رحمة من الله العظيم )
       كما يجب نشر الوعى الثقافى الغذائى للام المرضع لعمل الوجبة المتوازنة التى تتوازن مع الحالة الاقتصادية للأسرة
       ومن السابق يمكن القول بأن المقرر اليومى للام المرضعة يتراوح بين 3000 – 5000 سعرا وهذا القدر كفيل بإعطاء الطفل ما يلزمه من سعرات بمقدار 50 – 60 سعرا يوميا لكل رطل من وزن الطفل لذا يجب على الام المرضع بتناول الأغذية التى تعطى سعرات غذائية عالية وكذلك الأطعمة ذات القيمة البيولوجية العالية كاللبن ومنتجاته واللحوم بأنواعها والبيض وكذلك قليل من زيت كبد الحوت
العلاقة بين الرضاعة الطبيعية وانخفاض خطر الاصابة بالمرض
           اجرى باحثون في المركز الطبي للاطفال اول دراسة من نوعها للكشف عن وجود بروتين في الحليب البشري (حليب الام) يفسر العلاقة بين الرضاعة الطبيعية وانخفاض خطر الاصابة بالبدانة بعد ان يكبر الاطفال.البروتين المذكور هو اديبونكتين وتفرزه الخلايا الدهنية ويؤثر في هضم الجسم وتعامله مع السكر والدهنيات في الدم او ما يعرف باسم     َّليِيٌ.
ويعتقد ان بروتين اديبوتكتين له علاقة بمقاومة الانسولين والبدانة والسكري من النوع الثاني وامراض القلب التاجية ويوجد لدى 20ـ 25% من البالغين، وارتفاع مستوى بروتين اديبونكتين يرتبط بخفض الاصابة بهذه الامراض فاذا كان حليب الام يحتوى على هذا البروتين كما يقول البحث الجديد فانه سيكون له تأثير على برمجة التمثيل الغذائي عند الاطفال وهذا يعني ان يكون للرضاعة الطبيعية تأثير في  تنظيم البدانة بعد ان يكبر الاطفال الذين يرضعون طبيعيا.
قام الباحثون في هذه الدراسة بتحليل عينات من حليب الام من امهات متبرعات غير معلومات في اطار هذا المشروع واكتشفوا ان مستويات بروتين اديبونكتين مرتفعة في هذه العينات اي اعلى من اي بروتينات اخرى في حليب الام،.
وتقول ان هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تطوير ابحاث جزيئية تركز عى فهم العلاقة بين مكونات حليب الام والتمثيل الغذائي في مراحل الحياة التالية والعوامل التي يتعرض لها الاطفال في بداية حياتهم اي خلال فترة النمو والتطور قد يكون لها اثر كبير على حياتهم عندما يكبرون، واكد الباحثون ايضا وجود مركب اللبتين في حليب الام واللبتين هو بروتين آخر نتيجة الخلايا الدهنية ويبدو انه يلعب دورا مهما في تنظيم الدهون في الجسم، اللبتين هو هرمون له علاقة بحالة الامتلاء او الشبع.
غير ان مستويات بروتين اديبونكتين تزيد على مستويات هرمون اللبتين في حليب الام، كما انه اذا كان ارتفاع مستويات اديبوتكتين.
له اهمية حيوية ام لا. الا ان وجود هذا البروتين في حليب الام لهو دلالة اخرى على ان الرضاعة الطبيعية لها آثار صحية بعيدة المدى تمتد حتى المراحل التالية من حياة الاطفال بعد ان يكبروا اذا كانوا يتغذون طبيعيا.

تغذية الجنين


)      تغذية الجنين
         تبدأ تغذية الجنين منذ بداية الحمل حيث تكون تغذية الجنين عن طريق الام حيث يحتاج الى الغذاء لبناء الخلابا والأنسجة الجديدة وتكوين الهيكل العظمى هذا بالإضافة الى حاجة الأم للغذاء لصيانة الأنسجة وعمل الأجهزة المختلفة بالجسم وتعويض التالف منها لذلك يجب الاهتمام بالأم لسد حاجة الجنين من المعروف انه كلما زادت سرعة نمو الطفل كلما زادت احتياجات الغذائية من السعرات الحرارية والعناصر الغذائية المختلفة وخاصة البروتين لمواجهة هذه السرعة العالية فى النمو
- يظل الجنين داخل رحم الأم حوالى 280 يوما يتم فيها تخليقه وتكوينه وستمد كل ما يحتاجه لبنائه من تغذية وتنقية دمه وامداده بالأكسجين من الأم ففى الثلاث اشهر الأولى يتم فيها تكوين جميع الأعضاء وفى نهيتها يتم تخليق جميع الأعضاء لذا يجب الاهتمام بالتالى :
 بالتغذية خاصة الألبان لإمداد الجنين بكل ما يحتاجه من مركبات أساسية لتكوين أعضائه واقل مثال من مركبات اللبن التى تحتوى على سكر اللبن ( اللاكتوز ) الذى ينقسم فى الجسم ليكون الجلاكتوز الذى هو الأساس فى تكوين جاكتوسيدات المخ والأعصاب فى الجنين
 ب - عدم تناول الأم لبعض العقاقير دون استشارة الطبيب حيث توجد أدوية تؤدى الى تشوهات خطيرة بالجنين وكذلك أمراض مثل الحصبة الألمانية إذا أصيبت بها الحامل فى الأشهر الأولى ينصح بإجهاض الجنين لأنه سيصاب بتشوهات خطيرة فى المخ والجهاز العصبى
  جـ- هناك حالات يجب استشارة الطبيب مباشرة منها تورم القدمين المستمر والصداع المستمر وارتفاع درجة حرارة الجسم لأن عدم علاجها يؤثر على الجنين
   د- الطفل خلال الشهور الاخيرة من الحمل يجمع فى جسمه الكالسيوم والحديد ومناعة المرض قبل الولادة فيجب الاهتمام بالغذاء
يصعب أحياناً أن نتذكر بأن أسلوب حياتنا قد تغير، وبأن اختياراتنا اليوم يمكن أن تؤثر على صحة الطفل الرضيع، ولذلك ينصح المركز الطبي لصحة النساء الأمهات المرضعات بأن تتذكر هذه النقاط المهمة:-
1. إن تناول من 3 إلى 5 أكواب من القهوة يومياً يمكن أن تؤثر على طفلك تأثيرا كبيرا وكذلك المنبهات الأخرى  وخصوصاً نومه.
2. التدخين  والتدخين السلبى  (رائحة الدخان ) والمخدرات يعرضان طفلك للخطر.
3. قللي من التوابل في طعامك، لأنها ستدخل في تكوين الحليب وتسبب النفاخ والإزعاج للطفل.
4. . نوعي في أطعمتك دون أن تزيد الكمية، وأدخلي الكثير من الفواكه والخضار الطازجة على حصص الطعام في اليوم.

التغذية قبل و أثناء فترة الولادة


   التغذية قبل و أثناء  فترة  الولادة
       تتعرض الام أثناء فترة  الولادة المتوقعة  لظروف صحية صعبة منها :   بذل مجهود عضلى كبير للمساعدة فى عملية الولادة مما يسبب ارهاق بدنى  -  تفقد الحامل أثناء عملية الولادة كمية كبيرة من الدم  - تعانى الآم آلام وإرهاق نفسى كبير -   ارتفاع ضغط الدم أثناء الطلق وانخفاضه أثناء الراحة –    تصاب الأم بضعف عام وهبوط كبير بعد الولادة   احتمال إصابة الحامل بعد الولادة بالاصابه بالعدوى وارتفاع درجة حرارة الجسم
    لذا من الواجب الاهتمام بتغذية الحامل قبل فترة الولادة المحتملة وذلك
-  تغذيتها بالأغذية ذات القيمة الحرارية العالية خاصة السائلة والسريعة الهضم والامتصاص
-  إعطائها أغذية ذات قيمة حيوية عالية مثل منتجات الألبان سهلة الهضم كالألبان المتخمرة كالزبادى  واللبن الرائب والبلح والدجاج المسلوق وخلافه وكذلك المشروبات والعصائر
-  العناية بالغذاء المقدم للام مع الاهتمام الكامل بالنظافة العامة حماية لها
-   من الإيحاءات الإلهية والأحاديث النبوية التغذية بالرطب البلح التمر فلو كان هناك افضل من ذلك لأطعمها الله لمريم حيث وجد أن هناك علاقة قوية بين ما يحتويه التمر من عناصر وفيتامينات ومكونات طبيعية وبين الدور الذى تلعبه عند الولادة حيث تلعب هذه المكونات سهلة الهضم فى عملية انبساط وانقباض عضلات الرحم وليونة حركتها مخففا الآلام الطبيعية عن الولادة خاصة عنصر الصوديوم الغذائى الذى له علاقة وثيقة بجميع الحركات اللاإرادية للعضلات وكذلك عنصر البوتاسيوم الذى يدخل كعامل مساعد فى إتمام بعض العمليات الحيوية بالإضافة الى انه يساعد على تقليل او خفض ضغط الدم المرتفع أثناء الولادة مما يساعد على منع حدوث تسمم الحمل وكذلك عنصر الماغنسيوم الذى له تأثير مهدئ للأعصاب ويمنع حالات التعب والإرهاق كما يحتوى التمر على نسبة عالية من سكريات مصدر رئيسى للطاقة وكذلك احتواء التمر على حمض البانتوثينيك وهو احد المركبات الأنزيمية المقاومة للإرهاق والإجهاد وعامل مساعد ضد الالتهابات والبلح غنى بالحديد وحمض الفوليك المكونان الأساسيان لتكوين هيموجلوبين الدم ( الحديد يكون الشق الأول لتكوينه وحمض الفوليك لتكوين المادة البروتينية ( جلوبين ) فى الدم وكذلك وجود فبتامين ب ( الريبوفلافين ) حيث يساعد الجسم على امتصاص الحديد والكالسيوم متوفر بالتمر حيث يساعد على علاج الضعف والعصبية ويساعد فيتامين ( د ) المتوفر فى التمر على تنشيط وجود الكالسيوم داخل العظام وتوفر هرمون ( ثيروسيم ) متعدد الوظائف قبل واثناء وبعد الولادة ويساعد على تقوية عضلات الرحم وكذلك هناك بالتمر مواد كثيرة تعمل على منع النزيف وتطهير الرحم ومنع حمى النفاس . لذا  يجب أن  يقدم للحامل   صباحا ومساءا  فى الأشهر الأخيرة من الحمل  بإنتظام .

تغذية الحامل بـتوأم


تغذية الحامل بـتوأم
         تحتاج المرأة الحامل بتوأم إلى تناول المزيد من السعرات الحرارية بمقدار 600 سعرا حرارياً في اليوم عن المقدار المعتاد عليه - بالنسبة للمرأة الحامل في طفل واحد تحتاج إلى 300 سعراً حرارياً إضافياً فقط.
والأكل الجيد يعنى تناول مقادير إضافية من البروتينات و الكالسيوم و الكربوهيدرات وخاصة الحبوب من الطحين الخالص وهذا يعنى ولادة طفل صحي بدون زيادة في الوزن له وتعرض المرأة الحامل لمشاكل صحية عديدة. وعلى المرأة الحامل أن تحرص إذا كانت تخطط للحمل أن تبدأ العناية بصحتها قبل الحمل نفسه وذلك بأخذ فيتامينات متعددة وحوالي 400 ميكروجرام من الفوليك أسيد. أما أثناء الحمل تحتاج إلى 600 ميكروجرام في اليوم , وعلى المرأة الحامل التأكد دائماً وأبداً بأن الفيتامينات التي تتناولها تحتوى على الكم الكافي من الحديد الذي يساعدها على تجنب الإصابة بالأنيميا وهى مشكلة شائعة بين الحوامل .. احتياجات المرأة الحامل من الحديد يومياً ما بين 30-60 ملجم.
شرب المزيد من الماء أثناء الحمل:
شرب المياه بوفرة شيء هام للمرأة الحامل بوجه عام، وتتزايد الكمية من الماء التي تحتاجها الأم  في حالة الحمل في أكثر من جنين .. فالتعرض للجفاف يزيد من مخاطر الولادة المبكرة وحدوث الانقباضات المبكرة أيضاً المؤدية للولادة. على المرأة الحامل أن تبقى بجانبها زجاجات للمياه للشرب منها طوال اليوم، احتياج المرأة الحامل من الماء تصل إلى حد أدنى 2لتر في اليوم.

نصائح غذائية للحوامل بأكثر من جنين


نصائح غذائية للحوامل بأكثر من جنين
     الحمل يرهق صحة الأم ويحتاج إلى عناية خاصة
           المعروف أن تكرار الحمل يزيد من بعض المخاطر على الأم وعلى الجنين، ولذا فإن أحد العوامل المقللة من هذه المخاطر المحتملة هي التغذية الجيدة قبل الحمل وأثناء فترة الحمل لإعداد الجسم وبنائه بشكل سليم قادر على استقبال متطلبات الحمل والولادة من جسمها هي، وأيضاً لتوفير كميات كافية من العناصر الغذائية اللازمة لنمو الجنين بشكل صحي وبنيوي متكامل من ناحية الوزن واكتمال نمو الأعضاء وكفاءة قدراتها الوظيفية مما يعني نموا طبيعياً وصحة جيدة في مرحلة الطفولة وما بعدها من مراحل العمر. كما أنها من جانب آخر تجنب الأم الوقوع في بعض الأمراض أثناء الحمل أو تخفيف حدة مضاعفات بعض مشاكل الحمل. فالدراسات حول مضاعفات الحمل بأكثر من جنين تشير الى ارتفاع معدل المشاكل الصحية المصاحبة للحمل أحياناً كمرض السكري وارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي والتي غالباً ما تختفي بعد الولادة.
حالات ارتفاع ضغط الدم التشنجي وما قبل التشنجي سبب في 40% من حالات الولادة المبكرة، وأمراض القلب لدى الأم ترفع من معدلات ولادة أطفال ذوي أوزان متدنية بكل مخاطر هذا على الجنين والعكس صحيح، بمعنى أن صحة قلب الأم من المحتمل أن تتأثر مستقبلاً إذا ما ولدت أطفالاً متدنيي الوزن، فولادة طفل قليل الوزن مؤشر على احتمال إصابة الأم بأمراض القلب والغريب أن حتى الأب عرضة لذلك كما أشارت دراسات هذا العام!، والتي لا يعرف لهذه الملاحظة أي تعليل علمي سليم حتى اليوم.
         وحصول حالات الحمل بالتوائم ترفع معدلات الإصابة بالمضاعفات الصحية والمرضية للحمل على الأم والأجنة معاً، فالدراسة المنشورة حول علاقة وزن الجنين وحالات الحمل بأكثر من جنين تؤكد أن التوأم عرضة بنسبة خمسة أضعاف أن تكون ولادتهم مبكرة وبنسبة عشرة أضعاف أن يكون وزنهم متدنيا حين الولادة. وحوالي 50% من حالات الحمل بجنينين و100% من الحمل بثلاثة أجنة أو أكثر تكون الولادة فيها مبكرة. كما أن احتمال أن لا يكتمل نمو أعضائهم وارد بشكل ملحوظ ومشاكل التنفس والنزيف لديهم بعد الولادة كذلك، لذا لو استطعنا منع الولادة المبكرة لأمكننا أن نمنع معظم المضاعفات الصحية لدى ولادة هؤلاء الأجنة.
التغذية الجيدة أحد العوامل التي ثبتت فائدتها في تقليل مخاطر الحمل والولادة على الأم وعلى الجنين والدراسات الصادرة حديثاً تؤكد أن اتباع الحوامل لنصائح التغذية الصحية ترفع من معدل الصحة والوزن لديهن وتقلل من ولادة أطفال يقل وزنهم عن 1.5 كيلوجرام. نصائح للحامل بأكثر من جنين.   الحمل الذي يحتوي أكثر من جنين يتطلب مقداراً من الطاقة الغذائية تفوق ما يتطلبه الحمل العادي، لأن الزيادة في حجم الأنسجة لدي الأجنة والأم أكبر كالدم والرحم والمشيمة والأجنة والثدي وغيرها بما يعني ضرورة توفير كميات إضافية من الأغذية لضمان نموها وعملها. وحتى الحوامل من ذوي الوزن الزائد هن بحاجة الى مزيد من الوزن. وتوفير الطاقة يأتي عبر مصدرين إما تقليل النشاط البدني اليومي وهو غير محبذ في الحمل عموماً إلا لضرورة طبية أو عبر زيادة كمية الطعام ورفع مستواها من المواد الغذائية النافعة تحديداً. إرشادات رابطة التغذية الأميركية الحديثة تنصح الحامل بأكثر من جنين أن تتناول أكثر من ثلاث حصص غذائية من الحليب واللبن والجبن، وكذلك من اللحوم والدواجن والأسماك والبقول والبيض والمكسرات، وكذلك من الخضروات وكذلك من الفواكه، وست حصص من الخبز أو الحبوب أو المكرونة أو الأرز. وتنصح هيئة الصحة في الولايات المتحدة بتناولهن 30 مليجراما من الحديد وكمية كافية من الزنك والنحاس والكالسيوم وفيتامين بي 6 وسي ودي.   فيتامين الفوليت مهم في الحمل لتقليل نسبة حصول بعض الاضطرابات في بنية الجهاز العصبي لدى الجنين وأيضاً لتقليل فرصة نقص وزن الجنين، كذلك الولادة المبكرة، ولذا تنصح هيئة الصحة الأميركية الحامل أن تتناول على أقل تقدير حوالي 600 ميكروغرام يومياً منه طوال أيام فترة الحمل.    توفير الأحماض الدهنية الأساسية مهم في حالات الحمل بأكثر من جنين لتقليل فرصة نشوء اضطرابات عصبية وضعف الإبصار، وتشكل الزيوت النباتية الطبيعية وزيت السمك مصادر غنية بها إضافة الى البيض واللحوم بأنواعها.
ومن المهم أن تحرص المرأة عموماً أثناء سنوات احتمال الحمل أن يتوفر في جسمها كمية كافية من الحديد تحسباً لحالات الحمل التي تستهلك كثيراً من مخزون الحديد في جسمها كي تسهم في اكتمال بنية الجنين وأيضاً في تكوين الدم لديه ولدى الأم، ولذا تنصح الهيئة المتقدمة أن تتناول الحامل بعد الشهر الثالث من الحمل حوالي 30 مليغراما من الحديد يومياً. الحاجة الى الكالسيوم وفيتامين دي تتعاظم في حال الحمل بأكثر من جنين مقارنة بالحمل بجنين واحد كما صرحت رابطة التغذية الأميركية اخيرا، ولذا فالنصيحة تشمل تناول 3 جرامات من الكالسيوم يومياً و200 وحدة دولية من فيتامين دي و1.2 جرام من المغنيسيوم و45 مليجراما من الزنك. وكذلك جرام من فيتامين سي و400 وحدة دولية من فيتامين إي.
 
;