التغذية للام أثناء الرضاعة
تحدث للام بعض التغيرات الطبيعية والفسيولوجية
أثناء فترة الرضاعة لذا يجب إمدادها ببعض المواد والعناصر الغذائية التى تتطلبها
هذه المرحلة حيث اثبت أن المرضعة يلزمها أغذية الطاقة والبروتين التى لها تأثير
كبير على كفاءة الام فى إفراز اللبن من الكمية وليس العناصر المكونة له الأساسية
حيث أن تقصها يسبب انتفاخ وتورم فى الجسد
من المعروف
ان الام المرضع تفرز يوميا حوالي 850 سم3 لبن تقريبا وحسب الحاجة إليه
كما ان قدرة الام على تحويل طاقة الغذاء فى اللبن 80 % أي أن لكل 100 سعر حرارى فى
الغذاء يعطى 80 سعر حرارى فى اللبن كما ان كل 100سم3 لبن يحتاج 71 سعر حرارى
أي أن لتكوين 850سم3 يحتاج ( 850×71 / 100
) × ( 100/80 ) = 750 سعر حرارى
كما أن من المعروف أن الام تخزن فى جسمها كمية من
الدهن يجب ان تستهلك فى فترة الرضاعة حتى لا يترهل الجسم ويختل الوزن
تحتاج المرضع الى كمية إضافية من البروتين
الحيوى لكى تغطى البروتين المفروز فى اللبن واحتياجاتها الفعلية وقد قدرت هذه
الاحتياجات الإضافية بمقدار 28 جرام لكل يوم فى حالة المصدر البروتين الحيواني (
اللبن البيض الدواجن والأسماك واللحوم
والكبدة .) وتزداد هذه الكمية 40 % فى حالة التغذية على البروتين
النباتى مع مراعاة التنوع بينهما
كما ان المرضع تحتاج إلى توافر حوالى 400
ملليجرام كالسيوم يوم بالإضافة الى احتياجاتها حتى لا تصاب بلين عظام لتوفير
كالسيوم اللبن ( حوالى 33 ملليجرام لكل 100سم3 ) وهو متوفر فى منتجات الألبان
والأسماك وبعض الخضروات .
كما تحتاج إلى نسبة 20 ملليجرام حديد
يوميا إضافية عن احتياجاتها حتى لا تصاب بالأنيميا وهو متوفر فى اللحوم والبلح
والسبانخ وبعض الخضروات والعسل الأسود .كما
تحتاج الى بعض الفيتامينات واهمها فيتامين أ ؛ د ؛ ج وهذه الاحتياجات تفوق ما
تحتاجه فى الحمل وهى متوفرة فى الخضار والفاكهة الطازجة
يجب مراعات السن للمرضع من حيث انها فى مرحلة النمو او
تعدتها لذا يجب ان تعطى وجبات غذائية متزنة كما يتحكم فى ذلك الوزن والطول
والمجهود المبذول سواء ذهنى او عضلى هناك بعض التغيرات والفسيولوجية التى تحدث
للام أثناء فترة الرضاعة مثل نمو الغدد اللبنية فى الثدى وإفراز أنزيم البرولاكتين وكمية
الدهن المخزن فى الجسم الذى يسحب منه جزء لاستخدامه فى تكوين لبن الام كما يلاحظ
ان فى مرحلة الرضاعة تعمل الكلى على تقليل عملية سحب الكالسيوم الذائب من الجسم
لاخراجه فى البول ( رحمة من الله العظيم )
كما يجب نشر الوعى الثقافى الغذائى للام
المرضع لعمل الوجبة المتوازنة التى تتوازن مع الحالة الاقتصادية للأسرة
ومن السابق يمكن القول بأن المقرر اليومى
للام المرضعة يتراوح بين 3000 – 5000 سعرا وهذا القدر كفيل بإعطاء الطفل ما يلزمه
من سعرات بمقدار 50 – 60 سعرا يوميا لكل رطل من وزن الطفل لذا يجب على الام المرضع
بتناول الأغذية التى تعطى سعرات غذائية عالية وكذلك الأطعمة ذات القيمة البيولوجية
العالية كاللبن ومنتجاته واللحوم بأنواعها والبيض وكذلك قليل من زيت كبد الحوت
العلاقة بين
الرضاعة الطبيعية وانخفاض خطر الاصابة بالمرض
اجرى باحثون في المركز الطبي للاطفال اول دراسة من نوعها للكشف عن وجود بروتين في الحليب البشري (حليب الام) يفسر العلاقة بين الرضاعة الطبيعية وانخفاض خطر الاصابة بالبدانة بعد ان يكبر الاطفال.البروتين المذكور هو اديبونكتين وتفرزه الخلايا الدهنية ويؤثر في هضم الجسم وتعامله مع السكر والدهنيات في الدم او ما يعرف باسم َّليِيٌ.
ويعتقد ان بروتين اديبوتكتين له علاقة بمقاومة الانسولين والبدانة والسكري من النوع الثاني وامراض القلب التاجية ويوجد لدى 20ـ 25% من البالغين، وارتفاع مستوى بروتين اديبونكتين يرتبط بخفض الاصابة بهذه الامراض فاذا كان حليب الام يحتوى على هذا البروتين كما يقول البحث الجديد فانه سيكون له تأثير على برمجة التمثيل الغذائي عند الاطفال وهذا يعني ان يكون للرضاعة الطبيعية تأثير في تنظيم البدانة بعد ان يكبر الاطفال الذين يرضعون طبيعيا.
قام الباحثون في هذه الدراسة بتحليل عينات من حليب الام من امهات متبرعات غير معلومات في اطار هذا المشروع واكتشفوا ان مستويات بروتين اديبونكتين مرتفعة في هذه العينات اي اعلى من اي بروتينات اخرى في حليب الام،.
وتقول ان هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تطوير ابحاث جزيئية تركز عى فهم العلاقة بين مكونات حليب الام والتمثيل الغذائي في مراحل الحياة التالية والعوامل التي يتعرض لها الاطفال في بداية حياتهم اي خلال فترة النمو والتطور قد يكون لها اثر كبير على حياتهم عندما يكبرون، واكد الباحثون ايضا وجود مركب اللبتين في حليب الام واللبتين هو بروتين آخر نتيجة الخلايا الدهنية ويبدو انه يلعب دورا مهما في تنظيم الدهون في الجسم، اللبتين هو هرمون له علاقة بحالة الامتلاء او الشبع.
غير ان مستويات بروتين اديبونكتين تزيد على مستويات هرمون اللبتين في حليب الام، كما انه اذا كان ارتفاع مستويات اديبوتكتين.
له اهمية حيوية ام لا. الا ان وجود هذا البروتين في حليب الام لهو دلالة اخرى على ان الرضاعة الطبيعية لها آثار صحية بعيدة المدى تمتد حتى المراحل التالية من حياة الاطفال بعد ان يكبروا اذا كانوا يتغذون طبيعيا.
اجرى باحثون في المركز الطبي للاطفال اول دراسة من نوعها للكشف عن وجود بروتين في الحليب البشري (حليب الام) يفسر العلاقة بين الرضاعة الطبيعية وانخفاض خطر الاصابة بالبدانة بعد ان يكبر الاطفال.البروتين المذكور هو اديبونكتين وتفرزه الخلايا الدهنية ويؤثر في هضم الجسم وتعامله مع السكر والدهنيات في الدم او ما يعرف باسم َّليِيٌ.
ويعتقد ان بروتين اديبوتكتين له علاقة بمقاومة الانسولين والبدانة والسكري من النوع الثاني وامراض القلب التاجية ويوجد لدى 20ـ 25% من البالغين، وارتفاع مستوى بروتين اديبونكتين يرتبط بخفض الاصابة بهذه الامراض فاذا كان حليب الام يحتوى على هذا البروتين كما يقول البحث الجديد فانه سيكون له تأثير على برمجة التمثيل الغذائي عند الاطفال وهذا يعني ان يكون للرضاعة الطبيعية تأثير في تنظيم البدانة بعد ان يكبر الاطفال الذين يرضعون طبيعيا.
قام الباحثون في هذه الدراسة بتحليل عينات من حليب الام من امهات متبرعات غير معلومات في اطار هذا المشروع واكتشفوا ان مستويات بروتين اديبونكتين مرتفعة في هذه العينات اي اعلى من اي بروتينات اخرى في حليب الام،.
وتقول ان هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تطوير ابحاث جزيئية تركز عى فهم العلاقة بين مكونات حليب الام والتمثيل الغذائي في مراحل الحياة التالية والعوامل التي يتعرض لها الاطفال في بداية حياتهم اي خلال فترة النمو والتطور قد يكون لها اثر كبير على حياتهم عندما يكبرون، واكد الباحثون ايضا وجود مركب اللبتين في حليب الام واللبتين هو بروتين آخر نتيجة الخلايا الدهنية ويبدو انه يلعب دورا مهما في تنظيم الدهون في الجسم، اللبتين هو هرمون له علاقة بحالة الامتلاء او الشبع.
غير ان مستويات بروتين اديبونكتين تزيد على مستويات هرمون اللبتين في حليب الام، كما انه اذا كان ارتفاع مستويات اديبوتكتين.
له اهمية حيوية ام لا. الا ان وجود هذا البروتين في حليب الام لهو دلالة اخرى على ان الرضاعة الطبيعية لها آثار صحية بعيدة المدى تمتد حتى المراحل التالية من حياة الاطفال بعد ان يكبروا اذا كانوا يتغذون طبيعيا.
0 التعليقات
إرسال تعليق