يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Powered By Blogger

أرشيف المدونة الإلكترونية

Featured 1

Curabitur et lectus vitae purus tincidunt laoreet sit amet ac ipsum. Proin tincidunt mattis nisi a scelerisque. Aliquam placerat dapibus eros non ullamcorper. Integer interdum ullamcorper venenatis. Pellentesque habitant morbi tristique senectus et netus et malesuada fames ac turpis egestas.

Featured 2

Curabitur et lectus vitae purus tincidunt laoreet sit amet ac ipsum. Proin tincidunt mattis nisi a scelerisque. Aliquam placerat dapibus eros non ullamcorper. Integer interdum ullamcorper venenatis. Pellentesque habitant morbi tristique senectus et netus et malesuada fames ac turpis egestas.

Featured 3

Curabitur et lectus vitae purus tincidunt laoreet sit amet ac ipsum. Proin tincidunt mattis nisi a scelerisque. Aliquam placerat dapibus eros non ullamcorper. Integer interdum ullamcorper venenatis. Pellentesque habitant morbi tristique senectus et netus et malesuada fames ac turpis egestas.

Featured 4

Curabitur et lectus vitae purus tincidunt laoreet sit amet ac ipsum. Proin tincidunt mattis nisi a scelerisque. Aliquam placerat dapibus eros non ullamcorper. Integer interdum ullamcorper venenatis. Pellentesque habitant morbi tristique senectus et netus et malesuada fames ac turpis egestas.

Featured 5

Curabitur et lectus vitae purus tincidunt laoreet sit amet ac ipsum. Proin tincidunt mattis nisi a scelerisque. Aliquam placerat dapibus eros non ullamcorper. Integer interdum ullamcorper venenatis. Pellentesque habitant morbi tristique senectus et netus et malesuada fames ac turpis egestas.

Followers

الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

كيف تعالج القرحات المعدية


كيف تعالج القرحات المعدية

 يمكن علاج القرحات المعدية باستخدام الأدوية التالية :
- إعطاء أدوية تمنع المعدة من إنتاج الأحماض،  - إعطاء مضادات حيوية لقتل البكتريا .
- تبعاً لحالة الإصابة فقد يحتاج إلى واحد أو أكثر من هذه الأدوية لمدة أسابيع قليلة وسوف توقف الإحساس بالألم، كما أنها ستقوم بالعمل على التئام قرحة المعدة أو الاثنا عشر.
    ولما كانت القرحات المعدية تتطلب وقتاً حتى تلتئم؛ لذا فينبغي المداومة على تناول الأدوية حتى بعد اختفاء الشعور بالألم. وإذا تسببت هذه الأدوية فى الإحساس بالتعب أو الخمول أو الصداع أو حدوث الإسهال فيمكن استشارة الطبيب لاستبدالها بأدوية أخرى ليس لها هذه الآثار الجانبية .، ولكن هل يمكن استخدام مضادات الأحماض Antacids لعلاج القرحات المعدية    لأنها ستقوم بعمل ما يلى 
- تمنع عمل الأحماض وبالتالى تقلل من الشعور بالألم .
- تساعد القرحات المعدية على الالتئام .
- لكن لابد من تناولها عدة مرات فى اليوم، ومضادات الأحماض لا تقتل البكتريا؛ ولذا فإن  القرحة المعدية قد تظهر ثانية حتى بعد اختفاء الألم .    وينبغى الإشارة إلى أن القرحات المعدية قد تظهر مرة ثانية فى حالة التوقف عن تناول المضادات الحيوية فجأة نظراً لأنه لا يتم القضاء على كل البكتريا فضلاً عن عدم تمام إلتئام القرحات تماماً، وكذلك في حالة الاستمرار فى التدخين أو تناول الأدوية غير الاستيرودية المضادة للالتهابات فإن القرحات المعدية قد تعود للظهور مرة أخرى .
- شرب اللبن قد يساعد على تخفيف آلام القرحة فى حالة تناوله باعتدال .
تلعب التغذية دوراً هاماً فى علاج مرضى القرحات المعدية على النحو التالى :
- تجنب تناول منتجات الألبان  الحريفة ، الكافيين، الكحول، السكر، مع عدم تتناول القهوة حتى منزوعة الكافيين لأنها تحتوى على الزيوت التى تسبب إثارة القرحة .  - استبعاد الوجبات الغذائية المسببة للحساسية.
- الحرص على أن تتضمن الوجبات الغذائية الأغذية المحتوية على الكبريت، مثل: (الثوم، البصل، البروكلى، الكرنب، القرنبيط. ) فالكبريت هو أساس الجلوتاثيون، والذى يوفر مضاداً للأكسدة يعمل واقياً للخط الفاصل للمعدة .
- تناول الأستييل سسيتن (200 ملليجرام مرتين يومياً)، باعتباره مولداً لمادة الجلوتاثيون .
- يعد الموز غذاءً ممتازاً لمرضى القرحات المعدية حيث يحتوى على البوتاسيوم، البلانتين plantain ، وكلاهما مفيد لمرضى القرحة .
- تناول كبسولة مع الوجبات الغذائية من الأسيدوفيليس Acidophilus ، وهذا يساعد على تنظيم نمو بكتريا القناة الهضمية بصفة طبيعية، ويمنع نمو بكتريا الهيلىكوباكتر بيلورى .
- تناول الأحماض الدهنية الأساسية (1000-1500 ملليجرام مرتين إلى ثلاثة مرات    يومياً) يقلل من الالتهابات، ويمنع نمو بكتريا الهيلىكوباكتر بيلورى .
- تناول فيتامين (ج) (1000 ملليجرام ثلاثة مرات يومياً) يقلل من النيتروزامين وثيق الارتباط بإصابة المعدة بالسرطان فضلاً عن أنه يمنع نمو بكتريا الهيلىكوباكتر بيلورى .
- تناول الزنك (30-50 ملليجرام يومياً)، يساعد على سرعة التئام القرحة .
- تناول فيتامين (هـ) (400 وحدة دولية يومياً) يساعد على سرعة التئام القرحة .
- تناول فيتامين (أ) (50000 وحدة دولية يومياً) لمدة أسبوعين، ثم يتبعها تناول (10000-25000) وحدة دولية يومياً لمدة أطول يعتبر عاملاً واقياً .
- تناول الجلوتامين (500 ملليجرام ثلاثة مرات يومياً) يساعد على سرعة التئام القرحةومن المعروف أن عصير الكرنب غنى فى الجلوتامين .
- تجنب تناول كميات كبيرة من الطعام لأن تمدد المعدة أو انتفاخها قد يؤدى إلى ظهور أعراض مؤلمة
- تناول الفواكه والخضر لأنها غنية بالألياف، وتمنع تكوين قرحات المعدة من ناحية، وتسرع من التئام قرحات المعدة الموجودة من ناحية أخرى، فالألياف الموجودة فى الفواكه والخضر تلعب دوراً واقياً
- ثبت أن التفاح ، الكرفس Celery ، التوت البرى Cranberries ، والشاي الأخضر، والشاي الأسود وكلها أغذية غنية فى الفلافونويدات التى تمنع نمو بكتريا الهيلىكوباكتر بيلورى[14،15، 17]. كما أثبتت الأبحاث الحديثة أن البروكلى Broccoli يحتوى على مركب السلفورافيين Sulforaphane القاتل لبكتريا الهيلىكوباكتر بيلورى وحتى الأنواع المقاومة منها للعقاقير
-  وتناول كميات معقولة من اللبن    (2- 3 كوب لبن يومياً) قد يكون مفيداً .
- تناول كميات معتدلة من الخضروات المسلوقة والبيض المسلوق والأرز باللبن والمهلبية    وعصير الفاكهة وعصير الطماطم.
- تناول المشروبات المكربنة، والمشروبات الخفيفة Soft drinks ، وعصائر الفواكه المحتوية على حامض الستريك تزيد من إنتاج المعدة للحامض. وإن كانت لا توجد بحوث حديثة تثبت أن أى من هذه المشروبات الثلاثة لها ارتباط بحدوث القرحات المعدية .

أعراض القرحات المعدية



لعل أشهر أعراض القرحات المعدية الإحساس بحرقان فى المعدة، والإحساس بألم شديد حيث :
- يظهر ويختفي لمدة أيام قليلة وقد يمتد لأسابيع .  - يبدأ بعد تناول الوجبات بساعتين أو ثلاثة ساعات
- يظهر في منتصف الليل عندما تكون المعدة خالية.  - يختفي عادة بعد تناول الطعام .
*كما أنه توجد أعراض أخرى للقرحات المعدية  كمثال :
- فقد الوزن .  - عدم الإحساس بمتعة تناول الطعام (فقدان الشهية) .- الغثيان     - الإحساس بالألم أثناء تناول الطعام .- الإحساس بتعب فى المعدة .    - القئ .    - التجشؤ .
لكن هذه الأعراض قد تبدو أقل حدة عند بعض الناس، ولكن ظهور أى من هذه الأعراض لا يعنى الإصابة بالقرحة المعدية، ولابد من الذهاب إلى الطبيب .

تغذية مرضي القرحة المعدية


تغذية مرضي القرحة المعدية:

قرحة المعدة داء له غذاء ودواء
        فيجب الامتناع عن تناول الأغذية الدسمة والحريفة والتوابل والمشروبات المنبهة والمواد الحمضية مع الإكثار من تناول منتجات الألبان خاصة الزبادي والبيض المسلوق والخضروات وعصير الفاكهة وعصير الطماطم ويجب الابتعاد عن التدخين والانفعالات النفسية0
        وقد ثبت أن اللبن أعظم علاج لمرضي القرحة وذلك لمقدرته الكبرى علي ترسيب حمض المعدة (الهيدروكلوريك المعدي) بسرعة لأن هذا الحامض هو المصدر المساعد لإثارة ألام القرحة والشكوى من ألام المعدة وقد ثبت أن مرضي الكبد أكثر عرضه للإصابة بقرحة الإثني عشر وكذلك دوالي المريء الناتجة عن ارتجاع حمض المعدة إلي المريء وكذلك حرقان فم المعدة لذا يكون اللبن الخالي من الدسم (الفرز) أو قليل الدسم كالبقري خير علاج لمرضي القرحة0
 فقرحة المعدة عبارة عن حرقة فى خط المعدة أو بداية منطقة الاثنا عشر التي تمثل الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة، وإذا وجدت القرحة المعدية فى المعدة يطلق عليها مصطلح Gastric ulcer، وفى حالة وجودها فى الاثنا عشر يطلق عليها مصطلح Duodenal ulcer، ومن الممكن أن يكون عند الإنسان أكثر من قرحة واحدة، وعادة ما يشكو الكثير من الناس من القرحات المعدية، ولعل أول الخطوات التى تتبع فى هذه الحالة هى العرض على الطبيب. وعادة ما توجد القرحات المعدية فى جدار المعدة والاثنا عشر. وقد يتراوح قطرها من 0.5-2 سنتيمتر وبفحصها بالتلسكوب المعدى تبدو صغيرة مثل قرحات الفم . 

تعليمات لمرضى القولون وعسر الهضم


تعليمات لمرضى القولون وعسر الهضم
-                    الراحة النفسية ضرورية جداً وتذكر أن القلق والتوتر يمكن أن يؤديان إلى اضطراب الهضم.
- فى حالات الانتفاخ يفضل النوم على الجانب الأيسر مع الاسترخاء.
-
عدم الامتلاء للمعدة  فى أى وجبة وتوزيع الطعام على عدة وجبات صغيرة.   فمثلا - تناول أربع وجبات فى اليوم.
-
تناول الوجبات فى أوقات منتظمة كل يوم أفضل .
-
تناول الغذاء ببطء ومضغه بعناية.
-
يجب العناية بنظافة الفم والأسنان واستشارة طبيب الأسنان بانتظام كل ستة شهور كما يجب تركيب طاقم أسنان مناسب بديل لأى اسنان مخلوعة لضمان كفاءة عملية مضغ الطعام.
-
تجنب التسرع والعجلة قبل وبعد الوجبات، والاستراحة لبضع دقائق قبل الأكل وبعده كلما أمكن ذلك.
-
تجنب التدخين نهائيا خاصة   قبل الوجبات أثناء خلو المعدة من الطعام. يجب تجنب المسهلات والملينات.
-
قد يلزم وصف بعض العقاقير المهدئة (المطمئنة) أو المنومة ومضادات التقلص ومضادات الحموضة فى بعض الحالات.
-
يجب الإلتزام بالعلاج الموصوف لك من قبل طبيبك المعالج.
-
يجب العودة إلى تناول الوجبات المعتادة تدريجياً بعد تحسن الحالة.
* النظام الغذائى لمرضى القولون وعسر الهضم:
أ- الممنوعات:
)        1- اغذيةا لملح
المركز (الفسيخ - الرنجة - الملوحة - الأسماك المحفوظة - الطرشى - الزيتون - الجبن.
      2-
المقليات فى الزيوت (السمك - الطعمية - البطاطس - الباذنجان - ........الخ.
      3- البصل
والصلصة بأنواعها فى الخضار المسبك والتقلية.
       4-
البسلة والعدس والبقول                       .   5- الخضروات كثيرة الألياف.
     6-
السمن الطبيعى والصناعى.
     7-
اللحوم السمينة والدهون (البط - الأوز - الحمام - الضأن - الكبد - الكلاوى - الطحال - القراميط - الثعابين -  البياض - البورى الكبير ....الخ(.
    8-
القشدة والكريمة                             .        9-   اللبن الحليب فى بعض المرضى.
     10-
العصائر المحفوظة والمياه الغازية.
      11-
المانجو - البلح - الجوافة - التين البرشومى - التين الشوكى - المشمش - البطيخ.
     12-
الحوادق والحوارق.
ب- ا لمسموحات:
1-
 منتجات الألبان مثل اللبن والقشدة والزبد والجبن.     )    2- ا لبيض  (غير المقلى
3-
     السمك الأبيض المشوى أو المطهو بالفرن.
4-
   اللحم البقرى والضأن الأحمر والدجاج الصغير والأرانب.
    5-
الخبز الأبيض و"التوست" والمكرونة والأرز.
6-
    الزبد والسمن المضافان إلى الخبز أو المستخدمان فى الطهو.
7-
     البسكويت "لسادة" و"الكيك" وعسل النحل والشربات.
8-
     الحبوب المصفاة والمطهوة جيداً مثل دقيق القمح والأرز المطحون والعصيدة المصنوعة من دقيق الشعير.
9- "
    البودنج" و"الجيلى" و"الآيس كريم" السادة و"الكاسترد" والمهلبية والأرز باللبن.
10-
      ا لخضروات مثل البطاطس المهروسة بالقشدة، والخضروات الخضراء والصفراء التى قد تصفى وتهرس مع الزبد.
      11-
الفواكه المطبوخة، ويفضل أن تصفى وتقدم فى شكل "بيوريه"، كما يمكن تناول الموز الناضج دون طهوه.
        12-
الشاى الخفيف والقهوة الخالية من "الكافيين" والبليلة باللبن.
** ويلاحظ أن الحساسية الشخصية لدى بعض المرضى لأطعمة معينة تستوجب استبعاد هذه الأطعمة من وجباتهم، كما أن بعض الناس لايحتملون تناول البيض والسمك أو اللبن ومنتجاته، لذلك ينصح بتجنب هذه الأطعمة فى تلك الحالات الخاصة فقط دون تعميم حظرها على جميع المرضى

تغذية مرضي اختلال الجهاز الهضمى


التغذية في حالة المرض:

         المألوف أن يقرن العلاج الطبي بإتباع نظام معين في التغذية وفيما يلي عرض للأسس التغذية في بعض الحالات المرضية:
تغذية مرضي اختلال الجهاز الهضمى  :
        ربما ينتج سوء الهضم  من عدم كفاية الأنزيمات  الهاضمة   مثل نقص الصفراء التى تساعد على هضم الدهون  أو سوء إمتصاص سكر اللبن ( اللاكتوز ) نتيجة نقص أنزيم اللاكتيز بالجسم أو سوءإمتصاص الأمعاء لبعض العناصر  الغذائية  التى تمر بالجهاز الهضمى  مما يسبب نقص وزن الجسم  وتأخر النمو  وآلام  البطن  والإسهال وخلافه   لذا يجب أولا العلاج فمثلا فى  علاج البنكرياس   يعطى المريض محاليل الجلوكوز لأنها أقل العناصر الغذائية  تنشيطا لإفراز  البنكرياس  ثم تعطى المواد الكربوهيدراتية  والبروتين  مع الإقلال من المواد الدهنية .  

كيف يتم وقاية الجهاز الهضمى


وقاية الجهاز الهضمي
  قال صلى الله عليه وسلم ( أصل كل داء البردة ) البردة : التخمة : أخرجه الحافظ السيوطي في الجامع الصغير 
هذا الحديث يعد علامة بارزة في حفظ صحة الجهاز الهضمي , وبالتالي وقاية الجسم كله من التسمم الذاتي الذي ينشأ عن ( التخمة ) وامتلاء المعدة وتحميلها فوق طاقتها من الأغذية الثقيلة , وعن تناول الغذاء ثانية قبل هضم الغذاء الأول , الأمر الذي يحدث عسر هضم وتخمرات .. وبالتالي التهابات معدية حادة تصير مزمنة من جراء توطن الجراثيم المرضية في الأمعاء التي ترسل سمومها إلى الدورة الدموية , فتؤثر على الجهاز العصبي والجهاز التنفسي , وعلى الجهاز البولي الكلوي وغيره ذلك من أجهزة حيوية في الجسم , الأمر الذي يسبب اختلال وظائفها . ومن هنا كانت المعجزة الطبية في إمكان التوصل إلى السبب الأساسي لكل داء وهو الإسراف في تناول الطعام الذي يسبب تخمة تؤدي إلى أمراض عديدة كما كشفتها البحوث الطبية الحديثة

هل كل زيادة في الوزن تعد بدانة


هل كل زيادة في الوزن تعد بدانة؟

الجواب: لا، ليست كل زيادة في الوزن تعد بدانة، فهناك زيادة في الوزن نتيجة زيادة كتلة العضلات كما في لاعبي كمال الأجسام، وهناك زيادة أخرى نتيجة ارتفاع معدل سوائل الجسم عن الحد الطبيعي لها كما في حالات تناول الهرمونات الأنثوية وبعض العقاقير مثل الكورتيزون أو حالات الحمل، حيث يزيد وزن الأم الحامل نتيجة زيادة سوائل الجسم وزيادة كمية الدم (في جدار الرحم والمشيمة)، ويرتفع بحوالي لتر أو لتر ونصف عن الطبيعي، أضف إلى هذا زيادة الوزن الناتجة عن اختلاف حجم الهيكل العظمي من شخص لآخر، وما يتبعه من اختلاف الوزن الذي يختلف باختلاف كثافة العظام.
وتتنوع العوامل التي تساعد على زيادة الوزن إلى:
1- 
- عوامل جينية ووراثية.
- 2- 
عوامل بيئية مثل: الوضع الاجتماعي الذي يرتبط  مع البدانة والإفراط في الأكل.
- 3- 
عوامل تنظيمية مثل: اختلال الهرومونات وتناول الأدوية التي تؤدي إلى زيادة الوزن.
- 4- 
عدد الخلايا الدهنية في الجسم
تعد التغذية السليمة عماد الصحة لجميع الأفراد، الكبار منهم والصغار؛ حيث تمهد الطريق لكي ننمو ونكبر ونعمل ونلعب ونقاوم الأمراض، وتساعدنا على إدراك قدراتنا وإمكانياتنا أفراداً ومجتمعات.. وعليه، فإن سوء التغذية مُدمِّرٌ؛ فهو يُسهم جزئياً في أكثر من نصف الوفيات على مستوى العالم، كما يؤدي إلى إدامة حالة الفقر..، فما التغذية السليمة وما سوء التغذية وما آثارهما.
قد توصل العلم إلى أن السمنة من الناحية الصحية تعتبر خللا في التمثيل الغذائي وذلك يرجع إلى تراكم الشحوم أو اضطراب الغدد الصماء .. والوراثة ليس لها دور كبير في السمنة كما يعتقد البعض وقد أكدت البحوث العلمية أن للبدانة عواقب وخيمة على جسم الإنسان  وهناك  إحصائية تقرر أنه كلما طالت خطوط حزام البطن قصرت خطوط العمر فالرجال الذين يزيد محيط بطونهم أكثر من محيط صدورهم يموتون بنسبة أكبر كما أثبتت البحوث أيضا أن مرض البول السكرى يصيب الشخص البدين غالبا أكثر من العادي كما أن البدانة تؤثر في أجهزة الجسم وبالذات القلب حيث تحل الدهون محل بعض خلايا عضلة القلب مما يؤثر بصورة مباشرة على وظيفته وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حذر من السمنة والتخمة فقال :   (المعدة بيت الداء ) وحذرت تلك البحوث من استخدام العقاقير لإنقاص الوزن لما تسببة من أضرار وأشارت إلى أن العلاج الأمثل للبدانة والوقاية
منها هواتباع ما أمرنا به الله سبحانه وتعالى بعد الإسراف في تناول الطعام واتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في تناول الطعام كما أوضح الحديث الذي نحن بصدده ... وجاء تطبيقا لقوله تعالى : ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) سورة الأعراف : 31 وبهذا سبق الاسلام العلم الحديث منذ أكثر من أربعة عشر قرنا إلى أهمية التوازن في تناول الطعام والشراب وحذر من أخطار الإسراف فيهما على صحة الإنسان

 
;