يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Powered By Blogger

أرشيف المدونة الإلكترونية

Followers

الأحد، 4 نوفمبر 2012

تغذية الأطفال في سن المراهقة


تغذية الأطفال في سن المراهقة 
        وهي الفترة السنية بين 11 : 15 للبنات والفترة بين 15 : 18 عام للأولاد وهذه الفترة تتميز بتغيرات جسمانية سريعة ونشاط وحركة وإرهاق ذهني كبير وتغيرات فسيولوجية وبيولوجية تتناول جميع أعضاء الجسم وكذلك تغيرات كيميائية وتغيرات أخرى كثيرة.
وهذه الفترة يجب زيادة في العناصر الغذائية لمواجهة هذه المتغيرات السابقة وعدم الإفراط في التغذية حتى لا يصاب بالسمنة ومشاكلها مع الاهتمام بالأغذية البروتينية لمواجهة النمو الجسماني والعضلي وكذلك مصادر الطاقة والنشاط من الكربوهيدرات والدهون ومصادر الأملاح والفيتامينات عن طريق تناول الخضروات والفاكهة الطازجة مع الاهتمام بالرياضة والابتعاد عن المؤثرات الخارجية الضارة.
هذه الفترة هي فترة النمو السريع الثانية للشخص ، إذ تحدث فيه تطورات فسيولوجية بجانب النمو البدني في الطول والوزن ،كما تحدث تغيرات واضحة في سلوكه لهذا يجب مراعاة ذلك في تغذية  هذه الفئة ، حيث يحتاج المراهق إلى مقادير أكبر من البروتين ، والطاقة الحرارية من أجل المحافظة على نشاطه ، والنمو . بالإضافة إلى كميات أكبر من فيتامين " ج " وبعض المغذيات الدقيقة مثل الكالسيوم والحديد والزنك.
 وفى مرحلة المراهقة (أي النشء) لأن محاور شخصية الفرد تتشكل في هذه المرحلة والتي تبدأ أيضا منذ مرحلة الطفولة المبكرة، لكن هذه الفترة يتعرض المراهق فيها لتغيرات نفسية واجتماعية وفسيولوجية عديدة والتي تؤثر على تكوينه وبناء شخصيته، ينزعج معظم الآباء بهذه التغيرات التي تحدث لأبنائهم مع أن هذا شئ طبيعى، ويتعرض المراهق في هذه السن إلى بعض المشاكل والاضطرابات الشيء الذي يؤدى إلى حزن الآباء وممارستهم لبعض الضغوط على أبنائهم حتى لا ينحرفوا. ومن بين هذه الاضطرابات: حب الشباب، ومشاكل الوزن،و الدورة الشهرية،و النمو المتأخر أو المبكر للجسم، و نمو الحاسة الجنسية، و ضغوط الدراسة، والملل، و ضغوط الآباء،و ضغوط الأصدقاء، المشاكل المالية والانحرافات (مثل تدخين السجائر، شرب الكحوليات وارتكاب بعض الجرائم) كما تتوتر علاقة الأبناء بآبائهم في هذه الفترة من أجل الاستقلال ونيل الحرية.
ونجد أن الشائع عن مرحلة المراهقة هي مرحلة غير طبيعية يغلب عليها طابع القلق والإحباط والعديد من المشاكل النفسية الأخرى، وأن المراهق هو شخص ثائر ومتمرد وليس له رأى ثابت وتوجد تناقضات في تصرفاته. كما أنه لا ينصت إلى آراء من يكبرونه في السن وتوجد فجوة كبيرة بينه وبين الكبار. لكن كل هذه الآراء خاطئة وأسطورة غير ناضجة هى نتاج لعدم قضاء الآباء الوقت الكافي مع أبنائهم لمعرفة بل ولتعلم التغيرات الطبيعية والمتوقع حدوثها في خلال هذه الفترة. فمن السهل أن نصدر أحكامنا على الأشخاص لكن الأصعب هو فهمهم. فالمراهقة هي مرحلة عمرية تمر بالإنسان مثلها مثل أي مرحلة عمرية أخرى لكن المختلف فيها هي التغيرات التي نجد أن المراحل المختلفة لعمر الإنسان: الطفولة، المراهقة، مرحلة الشباب، الكهولة والشيخوخة. والمراهقة هي مرحلة وسطى بين الطفولة وعهد الصبا أي أنها مرحله تخطى الطفولة لكن مع عدم الوصول إلى مرحلة النضج الكامل، ونجدها تتكون من ثلاث مراحل:
  • مرحلة المراهقة المبكرة من سن 12 - 14
  • مرحلة المراهقة الوسطى 14 - 17
  • مرحلة المراهقة المتأخرة 17 - 19
ويمر المراهق بالعديد من التغيرات الفسيولوجية والجسمانية والسلوكية بل والنفسية والتي تؤثر بالطبع على تصرفاته، وسنقوم بسرد بعض هذه التغيرات:
التغيرات النفسية في سن المراهقة
 التغيرات السلوكية التي تحدث للمراهق  فى مراحل المراهقة المختلفة منها تحقيق الاستقلالية
التغيرات فى الاهتمامات
    التغيرات فى التطور الجنسي
    التغيرات فى  توجيه النفس:
ويعتبر السلوك الخاص بكل مرحلة من هذه المراحل سلوكا طبيعيا ولا يعنى بالضرورة حدوثه على هذا النحو بالضبط فهو ليس قاعدة بحيث تختلف طبيعة كل مراهق عن الآخر، وفى حالة وجود اختلافات جوهرية وكبيرة  فهذا يعنى مرور المراهق بحالات نفسية وشعورية مرضية ولابد من استشارة الطبيب فيها حتى لا تؤدى إلى مشاكل وعواقب صحية جمة
التغذية فى مراحل المراهقة
يبدأ إعداد النشء فى مرحلة مبكرة ، فلابد من العناية بصحتها بفترة مناسبة قبل مرحلة الزواج والحمل بعدذلك  لأن ذلك ينعكس على طفلها ليس فقط أثناء فترة الحمل بل بعد ميلاده. فلابد من التغذية السليمة وممارسة النشاط الرياضي، كما أن الصحة النفسية ضرورية للشابة0 فهناك الكثير من الأمراض يرثها الطفل من أبويه،   ينبغى أن تنال المرأة  قسطا ملائما من التغذية المتكاملة، والأشياء التي يمكن أن تقلل منها المرأة  هي السكريات والمواد الكربوهيدراتيةوإن كان لابدتعوض بعصائر الفاكهة0 أما الحلوى بحيث يتم تناول كميات مناسبة منها، كما أن تناول وجبات على نحو متكرر وبكميات قليلة يحافظ على مستوى الطاقة ومعدل ضربات القلب، لكن الحد من السعرات الحرارية التي تتناولها المرأة  ليست بالفكرة الجيدة أو الصحية حيث تحتاج المرأة  في اليوم الواحد من 2000 - 2200 سعرا حراريا
يحذر الأطباء من السمنة المفرطة للمرأة قبل وأثناء فترة حملها لأن ذلك يعرض المرأة إلى الإصابة بسكر الحمل وتسممه والتي تؤثر بالسلب على الجنين وتؤدى إلى إصابته بالتشوهات الخلقية وخاصة تلك المتصلة بالقناة العصبية متمثلة في عدم اكتمال الفقرات القطنية، كما يؤدى كبر حجم الطفل أيضا إلى مشاكل عند الولادة ومنها خلع الكتف، والسمنة تؤثر على خصوبة السيدة نفسها وحدوث الحمل لها
الخطوط الارشادية للتغذية السليمة للنشء:
لابد أن يكون الهدف من التغذية هو بناء الجسم والوفاء بمتطلبات الطاقة مع عدم استخدام الدهون بكثرة ويوجد لهذا السن خيارات عديدة في تناول الأطعمة لأن هذه المرحلة هي مرحلة التكوين الجسمانى للمراهق، ولابد أن يوفر الآباء وجبات صحية لأبنائهم وذلك عن طريق تنظيم أوقات تناولها والتنويع فيها

0 التعليقات

إرسال تعليق

 
;