يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Powered By Blogger

أرشيف المدونة الإلكترونية

Followers

الأحد، 4 نوفمبر 2012

تغذية الأطفال الرضع ذو الحالات الخاصة


تغذية الأطفال الرضع ذو الحالات الخاصة


         يواجه بعض من الأطفال  صعوبات تغذوية من أول أيام حياتهم؛ فرضاعتهم ضعيفة سواء من ثدي الأم أو عن طريق الحليب الصناعي، فبعضهم يصيبه الإعياء بعد القيام بمجهود الرضاعة لمدة قصيرة، وآخرون لا يملكون القدرة على الرضاعة والمص من الثدي بقوة كافية، ومنهم من ينام لمدة طويلة دون رضاعة، ويكون البكاء والرغبة في الرضاعة ضعيفة، ونتيجة ذلك يحصل على كمية ضئيلة من الغذاء غير كافية لنموه، وفي حال عدم انتباه الأم فإن الطفل يبدأ مرحلة من سوء التغذية مصحوبة بالجفاف أحيانًا، وهو أمر خطير في الغالب.
مرحلة الطفولة
تزداد المشكلات مع بداية الفطام وما يعقبها من مراحل، وتشمل مشكلات التغذية عند هؤلاء الأطفال رفضهم مضغ الأطعمة الصلبة، وقبولهم أنواعًا محددة منها والتي غالبًا ما تكون من الأطعمة النشوية وسهلة المضغ، كما أنهم يحتاجون إلى مدة أطول لتناول كمية كافية من الغذاء، وهو ما يمثل صعوبة لمن يقوم برعايتهم، وينعكس ذلك كله على نموهم الفكري والحركي وإصابتهم بسوء التغذية والأمراض المختلفة.
 هناك العديد من العوامل التي تعوق حصول الأطفال المصابين على مهارات التغذية اللازمة لكل مرحلة عمرية، من أهمها:
-
عيوب القلب الخلقية
من أهم المشكلات التي تصيب أطف ارتفاع نسبة حصول العيوب الخلقية مقارنة بالأطفال الآخرين، فعيوب القلب الخلقية تصل إلى خمسين في المائة، بأشكالها المتعددة من معتدلة إلى شديدة، وبعض هذه العيوب يؤدي إلى الإجهاد السريع، وهو ما يعرف بالهبوط القلبي، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف قدرته على الرضاعة والبلع، كما أن الطفل في تلك الحالة يحتاج إلى طاقة أعلى عند القيام بأي مجهود، لذلك نلاحظ تأخر وصول هؤلاء الأطفال إلى مراحل التغذية المختلفة مقارنة بالأطفال الطبيعيين.
عيوب الرئة مشكلات التنفس
تزداد نسبة عيوب الرئة الخلقية لدى الأطفال المصابين حيث لوحظ زيادة تكرر صعوبات التنفس نتيجة تلك العيوب أو نتيجة تكرر الالتهابات الرئوية، مسببة صعوبات في التنفس وإجهادًا سريعًا، وهو ما يؤثر على قدرات الطفل عند الرضاعة والأكل.
ارتخاء العضلات
الارتخاء العام لعضلات الجسم ويؤثر على جميع هؤلاء الأطفال بنسب متفاوتة، إذ يؤثر على حركة جميع أعضاء الجسم بلا استثناء، وللقيام بالرضاعة يجب أن تكون عضلات الفم جيدة، كما أن المضغ والبلع يحتاجان إلى عضلات قوية متوازنة، لهذا فإن الارتخاء يؤثر في قدرة الطفل على التغذية بشكل سليم.
عيوب انطباق الفم
ويعود ذلك إلى عدة أسباب منها النمو الضعيف (غير الطبيعي) للفكين، وكبر حجم اللسان مقارنة بالفكين، إضافة إلى معاناتهم ارتخاء في عضلات اللسان، الأمر الذي يسبب صعوبة في انطباق الفم وعملية التحكم في عضلات اللسان والشفاه.
مشكلات الأسنان
يواجه بعض الأطفال   عيوبًا في شكل الأسنان وحجمها، وهذا التكوين الغريب يؤثر في عملية المضغ والبلع، ومن ثم يؤثر سلبًا على وضعهم الغذائي.
وظائف الفم والبلعوم
اتضح أن وظائف بعض الأعضاء الضرورية لتحريك الطعام من الفم إلى البلعوم تتم بطريقة أبطأ لدى بعض الأطفال   مقارنة بالأطفال الطبيعيين .. نتيجة ارتخاء العضلات، وعدم التوازن الحركي لها.
الإمساك
يكثر حصول الإمساك نتيجة قلة الحركة العامة وخصوصًا حركة الأمعاء، وهو ما يؤثر على الرغبة في الطعام ومن ثم تنمية مهارات التغذية.
التأخر العام للنمو

0 التعليقات

إرسال تعليق

 
;