يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Powered By Blogger

أرشيف المدونة الإلكترونية

Followers

الأحد، 4 نوفمبر 2012

مكونات الوجبة الصحية فى مرحلة الشباب


مكونات الوجبة الصحية فى مرحلة الشباب:
إنه نظرًا للنمو المطرد والنشاط الكبير اللذين يحتاجهما الشاب، فوجبته الصحية يجب أن ترتكز على
    ثلاثة أعمدة :
(1) النمو وبناء أنسجة الجسم:وهذا دور البروتينات، ولا شيء إلا البروتينات، وهى نوعان: الحيوانى والنباتى، وإن كان الحيوانى هو الأفضل لاحتوائه على كل الأحماض الأمينية اللازمة للجسم.
(2) الطاقة:وهنا يأتى دور الدهون والنشويات والسكريات، وتتمثل الدهون مثلاً فى الزيت أو السمن أو الزبد الداخل فى صنع الطعام، والكربوهيدرات فى الأرز والمكرونة والخبز والبطاطس وغيرها، وتوضع المكونات الخاصة بالطاقة مناسبة للنشاط الذى يقوم به المراهق.
(3) الوقاية: من خلال الفيتامينات والأملاح المعدنية، وتوجد الفيتامينات بشكل عام فى الخضراوات والفاكهة، والتى يفضل أكلها طازجة دون التعرض للطهى والحرارة.
والأملاح المعدنية المهمة كثيرة، منها الكالسيوم المهم للعظام، والحديد لبناء الدم، والصوديوم لتنظيم الضغط الأسموزى داخل الخلايا، كما أن هناك أنواعًا من الأملاح المعدنية يحتاجها الجسم بكميات صغيرة مثل: اليود المهم لذكاء الإنسان، والاحتراق الداخلى فى الجسم والنمو.
ويوجد بسهولة فى الملح المدعم باليود، ولكن يجب الحذر من الأنواع الرخيصة من الملح التى قد تسبب تلفًا فى الكبد أو الكلية، ويوجد اليود أيضًا فى الأسماك والمأكولات البحرية، وأيضًا فى النباتات والمحاصيل التى زرعت فى أراضٍ مجاورة للمحيطات والبحار.
ويراعى عند تكوين وجبة غذائية للشاب:
1 - وزنه ونشاطه وكمية المجهود الذى يقوم به، فمثلاً يحتاج المراهق يوميًا لجرام من البروتين لكل كيلو جرام من وزنه، فإذا كان الوزن ستين كيلو جرامًا فيحتاج إلى ستين جرامًا من البروتين، وهذا يعنى شريحتين من اللحم، أو ربع دجاجة أو سمكتين، أو طبقًا من العدس أو الفاصوليا الجافة أو اللوبيا.
مع الأخذ فى الاعتبار أننا نستطيع - بإذن الله - تكوين وجبة صحية دون أن يرتبط ذلك بغلاء الثمن.
فهناك بدائل رخيصة لأطعمة غالية الثمن كما تقول هدى سلامة: فالحديد مثلاً متوافر بشكل جيد فى الكبدة إلا أنها غالية الثمن، ولذا يمكن أن نلجأ إلى الحديد النباتى المتوافر فى العسل الأسود، والباذنجان، والسبانخ، والفلفل الأخضر، والخضراوات الورقية، إلا أن الحديد النباتى أقل فائدة فى الجسم من الحيوانى بسبب صعوبة امتصاصه، ولذلك نلجأ إلى جرعة من فيتامين ج مع وجبة الحديد النباتى لرفع امتصاصه، وهذا يأتى من ثمرة من البرتقال أو عصيرها الطازج أو أى مصدر آخر، مع عدم تناول الشاى أو القهوة بعد الوجبة لمدة حوالى ثلاث ساعات.
أيضًا للحصول على وجبة من البروتين النباتى متكاملة الأحماض يمكن أن نتناول طبقًا يحتوى على الحبوب والبقول معًا، وقد يتمثل ذلك فى طبق الكشرى المعروف الذى يختلط فيه الحمض مع العدس مع الأرز، وإذا تناولنا بجانبه بيضة تكون الفائدة كبيرة.

0 التعليقات

إرسال تعليق

 
;