يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Powered By Blogger

أرشيف المدونة الإلكترونية

Followers

الأحد، 4 نوفمبر 2012

المبادئ الأساسية في علاج أمراض المسنين


المبادئ الأساسية في علاج أمراض المسنين:
ـ العلاج الغذائي: الإكثار من تناول الفاكهة والخضروات والفيتامينات ( وخاصة ج ، هـ ) والتقليل ما أمكن من اللحوم والدهون الحيوانيةحيث عقدت المؤتمرات وذلك لدراسة ما من شأنه الحفاظ على صحة المسنين دون تعرضهم لأمراض الشيخوخة التي تمثل عبثاً ضخماً على الخدمات الصحية والاجتماعية وخاصة أن عدد المسنين هناك في ازدياد. إذاً هناك أنواع من العلاج والدواء ولكن لا يوجد شفاء من الشيخوخة قط هذا هو آخر ما توصل إليه العلم في عصرنا هذا.. وهذا ما لم يفهمه الناس عبر العصور الماضية... ولو درسوا السنة النبوية المشرفة لعلموا ما لم يكونوا يعلمون ولو فروا على أنفسهم أموالاً كثيرة بذلت وجهوداً مضنية استنفدت:
ـ محاولة تقليل المدة التي يقضيها الإنسان المسن في الفراش في حالة استرخاء عضلي كامل لأن ذلك يترتب عليه ظهور أمراض فيه فضلاً عما يصيبه من ضعف وضمور في العضلات والعظام... ولا بد من الرياضة البدنية الخفيفة مثل المشي وهذا يؤجل شيخوخة العضلات والعظام...
ـ عدم إعطاء أدوية كثيرة للإنسان المسن للأسباب الآتية:
أـ قد ينسي الجرعى المناسبة أو يتناول الدواء في غير مواعيده... وثبت أن 60% من المسنين يقعون في أخطاء في تناول الأدوية... وقد يودي ذلك بحياتهم..
ب ـ بعض الآثار الجانبية لا يتحملها الجسم في الشيخوخة...
وهل تشيخ نفسية الإنسان؟ يشيخ الجسم ولكن لا تشيخ النفس.
ولكن الإنسان في الشيخوخة يشعر بمتع أخرى لم تكن تستهويه من قبل... ويصير أكثر نضجاً وتعقلاً ولا يستجيب لاندفاعات الشباب وحماسة غير المبني على مبرر معقول ويصير أكثر حرصاً على المال وأكثر ميلاً إلى البخل وأكثر تؤدة في التفكير وأقل اندفاعاً في تصرفاته وأكثر رؤية وأبعد نظراً...
وكثير من المسنين تزداد فيهم هذه الميول إلى درجة هي أقرب إلى البخل من الحرص على المال وأقرب إلى العجز من الرؤية... وأقرب إلى الجبن من بعد النظر والاتزان في التفكير ويكبر الإنسان في السن ويكبر حرصه على المال والولد وهما زينة الحياة الدنيا... ويكبر معهم حب الدنيا وطول الأمل في الحياة حتى أن الأمل يسبق العمر بكثير... إذن الجسم يشيخ ولكن النفس لا تشيخ.. وهذا قصارى ما وصل إليه علماء النفس في هذا الموضوع إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا عن أسرار النفس البشرية في الشيخوخة... فقد روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:  ( لا يزال قلب الكبير شاباً في اثنتين: حب الدنيا وطول الأمل ).
ونتوقف عند قوله صلى الله عليه وسلم حب الدنيا: ونفكر فنجد أن منع الإنسان في شيخوخته تختلف تبعاً لميوله ودرجة الإيمان والتقوى فيه... فالإنسان المؤمن يحب في الدنيا أن يقضي أيامه في الصلاة والعبادة والتقرب إلى الله تعالى... وغير المؤمن في شيخوخته يود أن يقضي ما بقي له في الدنيا من أيام في جمع المال والحصول على متع الدنيا التي تستهويه، لذلك ذكر الحديث النبوي كلمة ( حب الدنيا ) مطلقة ليتسع التعبير اللغوي لكل الاتجاهات النفسية للإنسان في شيخوخته.
وروى الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( قلب الشيخ شاب في اثنتين: طول الحياة وكثرة لمال ).
 كيف نجعل من الشيخوخة مرحلة من العمر تمارس فيها الحياة بصورة طبيعية دون شكوى؟
وفي طور الشيخوخة يضعف الجسم شيئاً فشيئاً وتهاجمه الأمراض البدنية المختلفة في كل مكان... فيضعف من بعد قوة... وإذا امتدت الشيخوخة... وصل الجسم إلى مرحلة الشيخوخة المتأخرة التي هي أشد وطأة على الجسم والنفس معاً.. وأكثر ألماً وضعفاً وأكثر عجزاً... ذلك إن عوامل الهرم في الجسم تصير أكثر من عوامل البناء ويصاحب ذلك تغيرات بيولوجية في خلايا الجسم تقلل من كفاءتها كثيراً.. لذلك ما أن تدب الشيخوخة في الجسم حتى يصاحبها الشعور بالضعف ويتحول الجسم إلى مرعى خصيب لكثير من العلل والأمراض التي ربما تطول إقامتها فيه وقد لا تبرحه قط فالجسم في طور الشيخوخة... وهي مرحلة الضعف التدريجي الذي يضطر الإنسان لها إلى الاعتماد على مساعدة غيره في القيام بشؤون نفسه

0 التعليقات

إرسال تعليق

 
;