يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Powered By Blogger

أرشيف المدونة الإلكترونية

Followers

الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

هل كل زيادة في الوزن تعد بدانة


هل كل زيادة في الوزن تعد بدانة؟

الجواب: لا، ليست كل زيادة في الوزن تعد بدانة، فهناك زيادة في الوزن نتيجة زيادة كتلة العضلات كما في لاعبي كمال الأجسام، وهناك زيادة أخرى نتيجة ارتفاع معدل سوائل الجسم عن الحد الطبيعي لها كما في حالات تناول الهرمونات الأنثوية وبعض العقاقير مثل الكورتيزون أو حالات الحمل، حيث يزيد وزن الأم الحامل نتيجة زيادة سوائل الجسم وزيادة كمية الدم (في جدار الرحم والمشيمة)، ويرتفع بحوالي لتر أو لتر ونصف عن الطبيعي، أضف إلى هذا زيادة الوزن الناتجة عن اختلاف حجم الهيكل العظمي من شخص لآخر، وما يتبعه من اختلاف الوزن الذي يختلف باختلاف كثافة العظام.
وتتنوع العوامل التي تساعد على زيادة الوزن إلى:
1- 
- عوامل جينية ووراثية.
- 2- 
عوامل بيئية مثل: الوضع الاجتماعي الذي يرتبط  مع البدانة والإفراط في الأكل.
- 3- 
عوامل تنظيمية مثل: اختلال الهرومونات وتناول الأدوية التي تؤدي إلى زيادة الوزن.
- 4- 
عدد الخلايا الدهنية في الجسم
تعد التغذية السليمة عماد الصحة لجميع الأفراد، الكبار منهم والصغار؛ حيث تمهد الطريق لكي ننمو ونكبر ونعمل ونلعب ونقاوم الأمراض، وتساعدنا على إدراك قدراتنا وإمكانياتنا أفراداً ومجتمعات.. وعليه، فإن سوء التغذية مُدمِّرٌ؛ فهو يُسهم جزئياً في أكثر من نصف الوفيات على مستوى العالم، كما يؤدي إلى إدامة حالة الفقر..، فما التغذية السليمة وما سوء التغذية وما آثارهما.
قد توصل العلم إلى أن السمنة من الناحية الصحية تعتبر خللا في التمثيل الغذائي وذلك يرجع إلى تراكم الشحوم أو اضطراب الغدد الصماء .. والوراثة ليس لها دور كبير في السمنة كما يعتقد البعض وقد أكدت البحوث العلمية أن للبدانة عواقب وخيمة على جسم الإنسان  وهناك  إحصائية تقرر أنه كلما طالت خطوط حزام البطن قصرت خطوط العمر فالرجال الذين يزيد محيط بطونهم أكثر من محيط صدورهم يموتون بنسبة أكبر كما أثبتت البحوث أيضا أن مرض البول السكرى يصيب الشخص البدين غالبا أكثر من العادي كما أن البدانة تؤثر في أجهزة الجسم وبالذات القلب حيث تحل الدهون محل بعض خلايا عضلة القلب مما يؤثر بصورة مباشرة على وظيفته وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حذر من السمنة والتخمة فقال :   (المعدة بيت الداء ) وحذرت تلك البحوث من استخدام العقاقير لإنقاص الوزن لما تسببة من أضرار وأشارت إلى أن العلاج الأمثل للبدانة والوقاية
منها هواتباع ما أمرنا به الله سبحانه وتعالى بعد الإسراف في تناول الطعام واتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في تناول الطعام كما أوضح الحديث الذي نحن بصدده ... وجاء تطبيقا لقوله تعالى : ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) سورة الأعراف : 31 وبهذا سبق الاسلام العلم الحديث منذ أكثر من أربعة عشر قرنا إلى أهمية التوازن في تناول الطعام والشراب وحذر من أخطار الإسراف فيهما على صحة الإنسان

0 التعليقات

إرسال تعليق

 
;